ألقت “المخابرات الجوية” التابعة لقوات الأسد على عنصر من المليشيات الإيرانية، أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة في شارع الجمهورية وسط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، صباح اليوم الأحد 8 آب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الحادثة أثارت إشكالية بين صفوف قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في المنطقة، فيما تم نقل العنصر إلى التحقيق في ظل مخاوف من تأزم الوضع الأمني بين النظام وميليشيات إيران عقب هذه الحادثة.
وأضاف مراسلنا أن قياديين في مليشيا فاطميون الأفغانية زاروا مقر “المخابرات الجوية” عقب الحادث على الفور، وذلك بهدف التوصل لحل ومعرفة مصير العنصر الذي ينتمي للجنسية العراقية.
ولا زالت التحقيقات جارية حول الموضوع، فيما نقل مراسلنا عن مصدر محلي أن الأهالي يؤكدون أن مليشيات الأسد لا تقوى على الإيرانيين، ما يرجح أنه سيتم تغطية الموضوع وإخفاء الحقيقة كما جرت العادة أمام انتهاكات الميليشيات الايرانية
وسبق أن شهدت تدمر العديد من حوادث الانفجارات سواء بواسطة العبوات الناسفة أو الألغام وغير ذلك.
ويرجح البعض أن هناك تنافساً بين المليشيات المدعومة روسياً والأخرى المدعومة إيرانياً في تدمر ومناطق أخرى في سوريا، ما يؤدي إلى وقوع عمليات اغتيال متبادلة وتفجيرات في مناطق نفوذ كل طرف، مع عدم إغفال وجود عمليات من قبل داعش.