تشهد منطقة معدان الخاضعة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية شرقي الرقة انقطاعاً في الأسمدة وفقدانها في الأسواق.
وقال مراسل وطن إف إم اليوم الأحد 8 آب، إن فقدان مادة السماد الفوسفاتي والآزوتي يعود لسحبها من قبل الميليشيات الايرانية من الأسواق وشحنها للعراق، بحثًا عن الربح، كما تم رفع أسعار السماد بنسبة 35٪ من سعرها الأساسي.
وبلغ سعر طن السماد الآزوتي في معدان -إن وُجِد- نحو 3.5 مليون ليرة في السوق الحرة، فيما كان السعر لا يزيد عن 2.5 مليون ليرة للطن الواحد.
ولم يعلق “اتحاد الفلاحين” التابع لنظام الأسد على فقدان مادة السماد في معدان، كما لم يوفره أيضًا للفلاحين الذين يطالبون بالسماد من أجل الموسم الزراعي.