قتل 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بقصف عبر طائرة مسيرة يرجح أنها تركية في ريف الحسكة الشمالي، الخميس 19 آب.
وقال “مجلس تل تمر العسكري” التابع لقسد إن 4 من مقاتليه قتلوا في قصف جوي عبر طائرة مسيرة تركية على بلدة تل تمر، حيث استهدف القصف مكتب العلاقات العسكرية لـ “مجلس تل تمر العسكري”، ما أدى أيضاً إلى أضرار مادية في المقر.
هذا وتواصلت الاشتباكات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية على عدة محاور بالقرب من بلدة تل تمر، دون حدوث أي تغييرات في خارطة السيطرة.
وصباح الخميس، قالت وسائل إعلام مقربة من قسد إن 3 من عناصر الجيش الوطني قتلوا أثناء محاولة تسللهم على قرية الجات شمال شرقي منبج بريف حلب الشرقي، مشيرة إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين في المنطقة.
والأربعاء 18 آب، اندلع توتر بين الجيش الوطني وقسد في محاور ريف حلب وكذلك في محاور ريف الحسكة الشمالي، حيث سقط 3 ضحايا مدنيين بقصف من المناطق التي تسيطر عليها قسد وقوات الأسد على مناطق مدنية في عفرين شمال غربي حلب.
وجاء ذلك بعد ساعات من اتهام وسائل إعلام تتبع لقوات سوريا الديمقراطية كلاً من الجيش الوطني والقوات التركية بقتل طفل رضيع وامرأة وإصابة آخرين جراء قصف على بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.
ولم تعلق القوات التركية على الاتهامات التي وجهتها قسد بشأن سقوط ضحايا في منطقة أبو راسين بالقصف من قبل الجانب التركي والجيش الوطني.
وكانت محاور ريف الحسكة الشمالي شهدت في الأيام الماضية تصعيداً عنيفاً بين الجيش الوطني والجيش التركي من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية، تسبب بسقوط قتلى من الجانبين وحركة نزوح.
وتتكرر المواجهات المتقطعة بين الجيش الوطني وقسد في محاور الأرياف الشمالية بالرقة والحسكة، وخاصة في محيط عين عيسى.
ورغم تكرر المواجهات إلا أنها لا ترقى لعمليات عسكرية برية مفتوحة بين الجانبين.