جددت قوات الأسد القصف على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، وسط اشتباكات على جبهاتها.
وقال تجمع أحرار حوران”، إن مليشيات “الفرقة الرابعة” قصفت بعد منتصف ليل الجمعة 20 آب، بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة تدور بين شبان درعا البلد وقوات الأسد على محور القبة في حي طريق السد وفي محور حي المنشية.
وأضاف المصدر نفسه أن قوات الأسد قصفت بقذائف المدفعية “منطقة البحوث العلمية” الواقعة على طريق طفس – اليادودة غرب درعا.
وأمس الخميس 19 آب، قال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد قصفت بقذائف الهاون أحياء درعا البلد المحاصرة، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة على محور السد الشرقي لمدينة درعا، ومحور البحار جنوب درعا البلد، بين ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران، وشبان درعا البلد.
كما قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد بعد استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة و الشبرق غرب درعا، فيما هاجم شبان بالأسلحة الرشاشة حاجزاً عسكرياً تابعاً لـ “المخابرات الجوية” في الحي الجنوبي من مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
هذا ولفت “تجمع أحرار حوران” إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة مع الوفد الروسي ولكنها متعثرة، ولم ينتج عنها أي اتفاق حتى الآن، مشيراً إلى أن لجنة التفاوض ملتزمة بالثوابت التي لا تخالف إرادة أبناء درعا.
وكان أهالي درعا البلد أعلنوا رفضهم لـ “خارطة الطريق” التي أعلنت عنها القوات الروسية قبل أيام لإنهاء الحصار، حيث تنص على سحب السلاح الخفيف منهم، فضلاً عن السماح لنظام الأسد والمليشيات الإيرانية بإنشاء نقاط داخل درعا البلد ما سيؤدي إلى عمليات اعتقال واغتيالات، كما نصت الخارطة على تهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.