أحيا السوريون الذكرى الثامنة لمجزرة كيماوي الغوطتين التي ارتكبها نظام الأسد قبل 8 سنوات، وراح ضحيتها نحو 1400 مدني.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت 21 آب، آلاف التغريدات التي تستذكر ضحايا المجزرة، مطالبين بمحاسبة الأسد عليها.
في مثل هذا اليوم من العام 2013
كان المئات يبحثون عن الهواء لاستنشاقه
بعد أن استهدفهم نظام الأسد بغاز الساين
جريمة الغوطة#كيماوي_الأسد#جريمة_بلا_دماء pic.twitter.com/SPXZVnQ6Bk— فراس علاوي (@feras_allawi1) August 21, 2021
https://twitter.com/abdalwhab761/status/1429003412927094784
21/8/2013
تاريخ لا ينسى،،
وجرحٌ لا يندمل،،
ومأساة موجودة ،،#كيماوي_الغوطة— عبد الرحمن ابو مصعب (@abdalrhmansaab7) August 21, 2021
21_8_2013
ذكرى مجزة كيماوي الغوطة التي ارتكبها النظام السوري بحق الأطفال و المدنيين
يقول الغرب سنراقب سلوك طالبان
راقبتم وحشية نظام سوريا واعترفتم به وحميتموه أكثر من ١٠ سنوات أيها المنافقون pic.twitter.com/f1aL71y8Rn— فيصل بلاني (@faisalballane55) August 21, 2021
ومع مرور الذكرى السنوية الثامنة للمجزرة يصر السوريون على ضرورة محاسبة الأسد على جميع جرائم الكيماوي، مؤكدين أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وأنه يجب تفعيل آلية للمحاسبة.
أكثر ما يؤلم في ذكرى مجزرة كيماوي الغوطة، أنَّ المجرم لا يزال طليقاً، مع العلم أنّ كل من شاهد الصّور وسمع الشهادات وقرأ الأخبار، يدرك أن محكمة واحدة للمجرم بشّار الأسد لا تكفي، عقوبة واحدة لا تكفي، هذا الحيوان المتوحش يجب أن يموت آلاف المرات لنتحدث عندها عن عدالة #كيماوي_الاسد pic.twitter.com/sGmaZi8GYR
— Fadi فادي (@fadi0bed) August 21, 2021
وراح ضحية المجزرة نحو 1400 مدني، أغلبهم أطفال ونساء قضوا خلال نومهم جراء استنشاقهم الغازات السامة، ولم يتم محاسبة النظام على تلك المجزرة، وإنما ما جرى أن تم سحب ما بحوزته من السلاح الكيماوي، لكن تبين فيما بعد أن النظام يمتلك مخزونات أخرى استخدمها ضد السوريين في العديد من المدن والبلدات.