قال نقيب الأطباء في الشمال السوري محمد وليد تامر، إن عدد إصابات كورونا شمالي سوريا بازدياد كبير، مرجعاً السبب إلى متحور “دلتا”.
وأضاف تامر في مقابلة خاصة مع وطن إف إم، اليوم الأربعاء 25 آب، إن إصابات كورونا في ازدياد كبير ومفاجئ، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي يعود لوصول متحور “دلتا” المتميز بقدرة عالية على الانتشار.
ونوه تامر إلى أن انتشار الفيروس يتزامن مع تجاهل من قبل السكان في تطبيق وسائل الحماية، وخاصة فيما يتعلق بالتجمعات الكبيرة، مشيراً إلى أن إجراءات الحماية أصبحت من “المنسيات”.
ولفت تامر إلى أن المخيمات ما زالت حتى الآن مصادر بؤر للفيروس، في وقت لا يزال فيه عدد اللقاحات خجولاً، حيث وصلت 58 ألف جرعة إلى منطقة عدد سكانها 4 مليون ونصف نسمة، وتم توزيعها لحماية الكوادر الطبية وبعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وطالب تامر بتطبيق بعض الأنظمة بشكل قسري مثل منع التجمعات وإغلاق المدارس المقرر فتحها بداية أيلول، وفرض حظر تجول في بعض المدن، وذلك من أجل احتواء الفيروس.
يأتي هذا في ظل تسجيل ما لا يقل عن 800 إصابة بشكل شبه يومي في مناطق شمال غربي سوريا منذ نحو أسبوع، وسط مخاوف من تفجر الإصابات بشكل أكبر في الفترة المقبلة ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة للسيطرة على الوباء.