أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حملةً لنصرة الأحياء المحاصرة في درعا.
ويأتي إطلاق الحملة بعد دخول حصار درعا شهره الثالث، دون وجود بوادر حل، خاصة بعد فشل الاتفاق الأخير الذي تم التوصل له الثلاثاء 24 آب، بسبب تذرع قوات الأسد بوجود شخصين ضمن قوائم المطلوبين للتهجير ولم يخرجوا مع الحافلة التي أقلت الأشخاص الثمانية إلى مناطق الجيش الوطني السوري بريف حلب.
وتسبب الحصار المفروض على درعا بتردي الوضع الإنساني في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الأساسية، فضلاً عن القصف المتكرر من قبل قوات الأسد على المدينة ، ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
٥٠ الف سوري مدني محاصر في مدينة درعا من شهرين!
من شهرين لا مواد غذائية أو أدوية .. لا انترنت أو كهرباء أو حتى مي! سياسة تجويع وذل بتعرضولها أهلنا في درعا لليوم!
لا تنسوهم .. لا تنسوا درعا 💔#درعا_تحت_الحصار#انقذوا_درعا pic.twitter.com/o22H0liOjN— DaNa 🖤~ (@DanaZr93) August 25, 2021