أزال الجيش التركي جزءاً من الجدار الإسمنتي الحدودي بريف الحسكة الشمالي، وبدأ بإنشاء بوابة جديدة، في خطوة تُعتبر تطوراً في مسار الأحداث بالمنطقة التي تشهد تصعيداً عسكرياً منذ نحو أسبوع.
ونقل مراسل وطن إف إم عن مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء 25 آب، أن وحدات من الجيش التركي أقدمت على رفع عدد من القطع الإسمنتية من الجدار الحدودي التركي قبالة قرية زورافا بريف القحطانية شمالي الحسكة.
ولم تعلق قوات سوريا الديمقراطية رسمياً على هذه الحادثة، بينما صرح مصدر عسكري في قسد لمراسل وطن إف إم، أن “هذه الخطوة تذكرنا بعملية نبع السلام عام 2019 حيث بدأت قوات التركية عمليتها حينها بإزالة أجزاء من الجدار الحدودي”.
ومؤخراً، تصاعدت وتيرة القصف والمواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محاور ريف الحسكة الشمالي، خاصة بعد استخدام الجيش التركي طائرات مسيرة في قصف أهداف تتبع لقسد.
وتتكرر المواجهات المتقطعة بين الجيش الوطني وقسد في محاور الأرياف الشمالية بالرقة والحسكة، وخاصة في محيط عين عيسى وتل تمر.
ورغم تكرر المواجهات إلا أنها لا ترقى لعمليات عسكرية برية مفتوحة بين الجانبين.