تواصل استخبارات الأسد لليوم الثالث على التوالي، حملتها الأمنية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لسوق المتخلّفين إلى الخدمة العسكرية في قوات الأسد.
وقالت شبكة “صوت العاصمة”، إنّ الحملة بدأت يوم الثلاثاء 24 آب الجاري، ولا تزال مستمرة على حواجز النظام المنتشرة في مدن وبلدات الغوطة.
وبحسب الشبكة فإنّ الحواجز “تجري عمليات التفتيش الذاتي والفيش الأمني للمواطنين وبالأخص فئة الشبان”، مشيرة إلى أن حواجز مؤقّتة (طيارة) انتشرت في الأزقة والشوارع الفرعية، يرافقها سيارات من طراز فان لنقل الموقوفين.
وتهدف الحملة إلى سوق المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في قوات الأسد، مشيرة إلى أن شباناً من بلدة سقبا وآخرين من منطقة مزارع الأشعري تم توقيفهم وتحويلهم إلى فرع “الشرطة العسكرية”.
وأطلق المسؤولون عن الحواجز سراح عدد من الموقوفين بعد الاتصال بذويهم وتحصيل أموال منهم كفدية تصل إلى مليون ليرة سورية.
ووثّقت “صوت العاصمة” 39 حملة أمنية أطلقتها استخبارات الأسد و”الشرطة العسكرية” في دمشق وريفها بهدف القبض على الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية، جنّدت خلالها ما لا يقل عن 694 شاباً إجبارياً في جيش النظام خلال عام 2020.
هذا وتشهد مناطق أخرى في سوريا حملات مماثلة، يتحول بعضها إلى عمليات ابتزاز لذوي الشبان من أجل دفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.