يستمر نظام الأسد بإطلاق ادعاءات مختلفة حول السبب في نقص المحروقات بمناطق سيطرته.
وقال مصدر في وزارة النفط بحكومة الأسد أن “تأخر حصول المواطن على جرة الغاز المنزلي عبر “البطاقة الذكية” مرده الأساسي للنقص الحاد الحاصل في موضوع توريدات الطاقة للبلاد، حيث أن ثلثي حاجة البلاد من المادة تعتمد على الاستيراد”، وفق تلفزيون “الخبر” الموالي”.
وأضاف المصدر “كما إن هناك حرب طاقة حقيقية تمارس ضد بلادنا من خلال العقوبات والحصار وقانون قيصر، إضافة لتأثير التدهور الحاصل في لبنان على سوريا”.
وحول تواجد الغاز المنزلي بالسوق السوداء وبأسعار “فلكية”، ادعى المصدر أن حكومة الأسد “تبذل كل جهدها لتجفيف وضرب منابع السوق السوداء”.
يشار إلى أن العديد من المواد المفقودة في مناطق سيطرة الأسد؛ سواء من المحروقات أو الغذائيات تتواجد في السوق السوداء وبأسعار مرتفعة، ويرجع سكان محليون ذلك إلى وجود سرقات وفساد من قبل ضباط ومسؤولين لدى النظام يسرقون مخصصات الأهالي.
كما يُرجِعُ نظام الأسد معظم الأزمات في مناطق سيطرته إلى العقوبات الغربية، دون التطرق إلى أنه استنفد موارد الخزينة في الحرب التي شنها على السوريين منذ 2011، فضلاً عن هيمنة روسيا وإيران على معظم الموارد المتبقية في سوريا.