يعاني الكادر الطبي في مستوصف بلدة الباغوز الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية شرقي دير الزور من عدم قدرته على تغطيةِ كافة الاحتياجات اللازمة للمراجعين.
وقال مراسل وطن إف إم، إن معاناة المركز تأتي بسبب التوافد الكبير إليه مع الخدمات التي يقدمها لأهالي البلدة وبعضِ المناطق المجاورة، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتفشي داء اللاشمانيا وغيره من الأمراض المزمنة.
ولفت مراسلنا إلى أن المركزَ هو الوحيد الموجود في الباغوز، ونتيجة العددِ الكبير للمراجعين وعدمِ توفُّرِ بعض الأدوية كالأنسولين وغيرِه من الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة؛ اقتصرت خدماتُه حالياً على الحالات الضرورية فقط
يذكر أن أقرب مشفًى عن بلدة الباغوز يقع في مدينة هجين على بعد خمسةٍ وثلاثينَ كيلو مترا، مما يجعلُ المركز الملاذَ الأقرب والأنسب لأهالي البلدة، غير أنه يحتاج لدعم إضافي لسد حاجاتهم.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على بلدة الباغوز والتي كانت آخر معقل لتنظيم داعش شرقي دير الزور بدعم من التحالف الدولي في عام 2019.