تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تسلل لقوات الأسد في ريف إدلب، في وقت تتواصل فيه الخروقات من قبل النظام وروسيا ضد مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الجبهة الوطنية للتحرير تصدت لمحاولة تسلل لقوات الأسد على محور بلدة آفس في ريف إدلب الشرقي.
إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على محيط قرية الحمامة بريف جسر الشغور الغربي غربي ادلب، فيما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة حرش بينين بريف إدلب الجنوبي، وقريتي السرمانية ودوير الأكراد في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
والإثنين 30 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني استهدفت بقذيفة مدفع P9 “دشمة” تتحصن بها مجموعة من قوات الأسد على محور “الفوج 111” في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل ضابط وعدد من العناصر وجرح آخرين.
ويأتي هذا في إطار الردود التي تقوم بها فصائل المعارضة ضد قوات الأسد رداً على الخروقات المتكررة، حيث قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية خربة الناقوس في سهل الغاب غربي حماة، وقرية سفوهن في جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي.
والأحد 29 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة استهدفت بقذيفة هاون “تركساً” لقوات الأسد على محور قرية بسرطون غربي حلب، ما أدى لتدميره.
وتستمر قوات الأسد بسياسة قتل المدنيين ومحاولات التسلل في مناطق شمال غربي سوريا، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
والجمعة، 20 آب، استشهد 4 أطفال وإصابة آخرين إثر قصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.
والخميس 19 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بقذائف كراسنبول الروسية قرية مشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم 3 أطفال ووالدتهم.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.