برامجناصباحك وطن

صباحك وطن – كيف تأسست مدينة القامشلي ومن هم أبرز فنانيها وكتابها؟

ضمن حلقة اليوم من “صباحك وطن”، الأربعاء 01-09-2021 طرحنا المواضيع التالية:

 

هيك صار: السلطات في جزيرة قبرص تعرب عن قلقها من التسرب النفطي في محطة بانياس الخاضعة لسيطرة الأسد، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يصدر مرسوما بشأن مسألة محاسبة الوزراء وكبار موظفي الإتحاد، المجتمع الدولي يحاول التوصل إلى اتفاق على الشروط الواجب توفرها للاعتراف بحكومة طالبان، وسم “وزارة الصحة تحرم البدون” يتصدر موقع تويتر في الكويت وسط حديث عن إقصاء أشخاص من فئة “البدون”.

 

صحتك أهم: وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تعلن تسجيل 1178 حالة جديدة مصابة بكوفيد 19 في شمال غرب سوريا بحسب إحصائها الأخير العائد لتاريخ 30-08-2021، بينما أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية تسجيل 173 إصابة في شمال شرق سوريا بحسب احصائها الأخير العائد لتاريخ 31-08-2021، في حين أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل 136 إصابة جديدة بكوفيد 19 خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

الصحة النفسية: كيف تؤثر المشاكل النفسية على الصحة الجسدية وكيف نحمي أنفسنا منها؟، مع الأخصائية النفسية والتربوية الدكتورة “نسيبة جلال”.

 

عن بلدي احكيلي: مدينة القامشلي السوري، ما سبب تسميتها وكيف تأسست وما هي أهم شوارعها والفنانون والكتاب الذين خرجوا منها؟

 

عامل ضجة: سوريا بؤرة لصناعة الحبوب المخدة وتصدير الحشيش بحسب تقارير أممية، والسوريون يتفاعلون حول الشحنة الأخيرة التي تم ضبطها على الحدود الأردنية.

 

كل القصة:  ما هي “الدقة”، وكيف يتم تصنيعها؟، مع المهتمة بالتراث الثقافي “فاديا حسون”.

 

كل القصة – ماذا تعرف عن الدقة وطريقة تحضيرها؟

 

تعتبر “الدقة” من الأكلات الشعبية القديمة التي كانت تصنع في مثل هذه الفترة من العام بسبب توفر مكوناتها الموسمية من جوز أخضر وفليفلة حمراء وبندورة.

“فاديا حسون” المهتمة بالتراث الثقافي أكدت في حديثها عبر وطن إف إم على أهمية الجرن الحجري الذي كان يصنع يدويا قديما في صناعة الدقة، فالجرن يبدو حجرا مجوفا من الأعلى له حواف تمنع من تسرب الدقة إلى الخارج والذي كان يصنع من قطعة حجرية مربعة الشكل يتم صنع تجويف في سطحه وتستخدم لذلك ثلاث مستلزمات هي “الدبورة، البيك والشاحوطة”، مضيفة أن صنع “الدقة” كان يتم عن طريق قطف الخضروات من الأرض مباشرة وهي عبارة عن طماطم وبصل وفليفلة حمراء وجوز أخضر، ليتم غسلها وفرمها فيما بعد على لوح خشبي يدعى “الفرامة”.

واضافت “حسون” أن أهالي القرى قديما كانوا يقضون الصيف في الكروم والبساتين وفي كل بستان كانوا ينشئون خيمة أو بيت حجري مع الطين يدعى “الضاما”، فكانت المرأة تستيقظ صباحا وبعد أن تنتهي من أعمال  الخبز على التنور.. كانت تجمع  الخضار وتجهز الدقة في الجرن.. ويبدأ  زوجها بدعوة أهل البساتين المجاورة بصوته المنساب بين الحقول الجميلة.. فيأتون على الفور ويجتمعون حول الجرن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى