نفت وسائل إعلام مقربة من قوات سوريا الديمقراطية صحة ما أشيع عن انسحاب قوات الأسد من منطقة عين عيسى شمالي الرقة.
ونشرت وسائل الإعلام الأربعاء 1 أيلول، صوراً قالت إنها حصلت عليها وتظهر نقاط تمركز قوات الأسد على أطراف عين عيسى، مشيرة إلى أنه لا صحة حول تداول بعض المواقع عن انسحابها من المنطقة.
وجاءت هذه الشائعات بالتزامن مع استمرار القصف والتصعيد من قبل الجيش التركي ضد قوات سوريا الديمقراطية في جبهتي عين عيسى شمالي الرقة، وتل تمر شمالي الحسكة.
وتنتشر قوات الأسد والقوات الروسية في عدة مناطق تحت سيطرة قسد في منطقتي عين عيسى وتل تمر شمال شرقي سوريا، وجاء هذا الانتشار بعد إطلاق الجيش التركي عملية “نبع السلام” ضد قسد في تشرين الأول عام 2019، حيث دعت قسد كلاً من النظام وروسيا إلى التدخل لوقف الهجوم التركي.
واستفادت روسيا من عملية “نبع السلام” بشكل غير مباشر، حيث شكّلت العملية بداية للتدخل الروسي في شرق الفرات واستقدام قوات الأسد إلى المنطقة.