استشهد مدني برصاص قوات الأسد في ريف درعا الغربي، صباح اليوم الجمعة 3 أيلول.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “باسل محمود الرفاعي” استشهد جراء قنصه من قبل قوات الأسد المتمركزة في تل السمن أثناء عمله في أرضه الزراعية في محيط مدينة طفس غرب درعا.
ويأتي هذا بعد 3 أيام من توقف الحملة العسكرية لقوات الأسد بعد اتفاق رعته روسيا ونص على إجراء تسوية جديدة وإنشاء نقاط عسكرية داخل درعا البلد بإشراف من “اللواء الثامن” و”الأمن العسكري”.
الجدير بالذكر أن الحملة العسكرية للنظام على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم اللاجئين في مدينة درعا، استمرت 70 يوماً، فرض النظام خلالها حصاراً تاماً على الأحياء السكنية، ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية إليها، إضافة إلى قطع الخدمات عنها بشكل كامل، فضلاً عن قصفها بالقذائف الصاروخية، وصواريخ “الفيل” شديدة الانفجار.