شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربات جوية على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف دمشق، بعد منتصف ليل الجمعة 3 أيلول.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن الطائرات الإسرائيلية شنت من جنوب شرق بيروت ضربات استهدفت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، زاعمة أن “وسائط الدفاع الجوي” تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات.
إلى ذلك، ذكرت شبكة “صوت العاصمة” أن انفجارات عنيفة سُمعت في محيط مدينة دمشق، وسط تعامل كثيف من المضادات الجوية التابعة للنظام.
وأضافت الشبكة أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية في بلدة “جمرايا” بريف دمشق، بثلاث غارات جوية متتالية، تبعها سلسلة انفجارات عنيفة، مشيرة إلى أن الغارات طالت أيضاً، نقطة تجمع للميليشيات الإيرانية في محيط بلدة “الدريج” في ريف دمشق.
وبيّنت الشبكة أن صاروخاً إسرائيلياً سقط في المنطقة الواقعة بين مدينتي صحنايا والكسوة غرب دمشق.
وتبع سلسلة الغارات، حركة كثيفة لسيارات الإسعاف في محيط المناطق المستهدفة، لاسيما بلدة “جمرايا”، متوجهة نحو العاصمة دمشق.
وكانت آخر ضربة تعرض لها مركز “البحوث العلمية” في جمرايا في نيسان عام 2018، ضمن سلسلة هجمات نفذتها طائرات تابعة لتحالف ضمّ بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إبان الهجوم الكيماوي لقوات الأسد في الغوطة الشرقية.