أصيب عدد من المدنيين جراء قصف لقوات الأسد وروسيا على ريف إدلب، صباح اليوم الثلاثاء 7 أيلول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية الكفير غربي إدلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما أصيب 4 أطفال وامرأتان جراء استهداف الطائرات الروسية بغارات جوية أطراف مخيم “مريم” ومدجنة، قرب مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، فيما عملت فرق الدفاع المدني السوري على إنقاذ المصابين من تحت الأنقاض وأسعفتهم إلى المشافي القريبة.
"يالله عمو لا تخافي … حدك نحنا ..حدك"
لحظات تحبس الأنفاس لإنقاذ فرق الدفاع المدني السوري لعائلة مكونة من أم وأولادها الخمسة من تحت الأنقاض بعد غارات جوية روسية استهدفتهم اليوم الثلاثاء 7 أيلول، على أطراف مخيم مريم قرب مدينة معرة مصرين بريف #إدلب الشمالي.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/4MHYdT3scx— Wedad Hamad ❤️💚 (@Gurbtwatan) September 7, 2021
يأتي هذا ضمن مسلسل الخروقات اليومية لقوات الأسد وروسيا في مناطق شمال غربي سوريا.
وأمس الإثنين 6 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بعدد من الصواريخ الفراغية أطراف بلدات الفطيرة وكنصفرة واحسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والأحد 5 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 من قوات الأسد قتلوا وأصيب آخرون بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة في محور بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك بعد محاولة تسلل لقوات الأسد.
والسبت 4 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية قرى البارة وكنصفرة والرامي وأوم الجوز في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي ما أدى لإصابة طفل في قرية الرامي.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.