أكدت مصادر محلية في درعا أنه يتم اليوم الثلاثاء 7 أيلول، استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الأخير الذي تم التوصل له في مطلع الشهر الجاري، وأفضى إلى توقف عملية التهجير.
وقال الناطق باسم “تجمع أحرار حوران” أبو محمود الحوراني في مقابلة مع وطن إف إم، إنه يتواصل العمل بتنفيذ “تسوية” جديدة لبعض “المطلوبين” من قبل النظام في درعا البلد، كما سيتم تسليم عدد من السلاح الفردي الخفيف.
ولفت الحوراني إلى أنه سيتم نشر 4 نقاط أمنية في محيط أحياء درعا البلد، يليه فك الطوق الأمني عن الأحياء المحاصرة.
وتوقع الحوراني أن يتم اليوم فتح عدد من الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة، على أن تنسحب التعزيزات العسكرية لقوات الأسد وخاصة مليشيات الفرقة الرابعة في الأيام القادمة.
ونوه الحوراني إلى ان عملية التهجير يمكن القول إنها انتهت في حال تم استكمال تنفيذ بنود الاتفاق وعدم خرقه من قبل المليشيات، مشيراً إلى أن هناك جدية دولية في حسم هذا الملف.
وعن أوضاع النازحين والمدنيين في درعا البلد، قال الحوراني إنهم يعيشون في أوضاع صعبة، خاصة بعد الدمار الكبير الذي حل بمنازلهم جراء القصف الذي شنته قوات الأسد طوال الفترة الماضية.
وكان ناشطون وسكان محليون عبروا عن مخاوفهم من أن تقوم مليشيات إيران بتخريب الاتفاق من جديد لإعادة العمليات العسكرية إلى درعا البلد وقصفها بالصواريخ والمدفعية.
