أسر الجيش الوطني السوري عنصراً من قوات الأسد في ريف حلب الشرقي.
ونشرت معرفات تتبع للجيش الوطني، اليوم الأربعاء 8 أيلول، صورة هوية عنصر بقوات الأسد يدعى “خالد أومري”، مشيرة إلى أنه تم أسره على إحدى الجبهات في محور مدينة الباب شرقي حلب.
ولم تحصل اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات الأسد في الساعات الماضية في محاور الباب، ما يرجح أنه مأسور منذ فترة ليست قريبة أو أنه أُسر في عملية خاطفة للجيش الوطني.
جدير بالذكر أن مدينة الباب تخضع لتفاهمات بين تركيا وروسيا منذ انتهاء عملية “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا ضد داعش في آب 2016، حيث لم تتعرض المدينة لأي حملة عسكرية منذ ذلك الوقت، وفي المقابل لم يشن الجيش الوطني من محاورها هجمات ضد قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.