شنت فصائل المعارضة حملة قصف على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية، رداً على التصعيد ضد المدنيين من قبل النظام والطائرات الروسية في شمال غربي سوريا.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الجيش الوطني دمّر اليوم الأربعاء 8 أيلول، دبابة تابعة لقوات الأسد جراء استهدافها في منطقة جورين غربي حماة بالصواريخ والمدفعية، كما قصف الجيش الوطني مواقع قوات الأسد في بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي.
وفي إدلب، قصف الجيش الوطني بصواريخ الغراد غرفة عمليات مركزية لقوات الأسد في ريف مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
يأتي ذلك بعدما شهدت مدينة إدلب وريفها خلال الساعات الماضية تصعيداً عنيفاً من قبل قوات الأسد أوقع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين، كما أسفر عن حركة نزوح من جبل الزاوية نحو مناطق شمالي إدلب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن امرأة استشهدت وأصيب آخرون صباح اليوم الأربعاء 8 أيلول، جراء قصف لقوات الأسد طال النقطة الطبية في قرية مرعيان جنوب إدلب، ما أدى كذلك لخروج النقطة الطبية الوحيدة في جبل الزاوية عن الخدمة.
وجاء ذلك بعد استشهاد 4 مدنيين مساء أمس الثلاثاء بينهم امرأة وطفل ووالده، بقصف مدفعي موجه بالليزر لقوات الأسد على مدينة إدلب وأطرافها الشرقية.
كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة العديد من المناطق المدنية في ريف إدلب الجنوبي.
وصباح أمس الثلاثاء 7 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية الكفير غربي إدلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما أصيب 4 أطفال وامرأتان جراء استهداف الطائرات الروسية بغارات جوية أطراف مخيم “مريم” ومدجنة، قرب مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، فيما عملت فرق الدفاع المدني السوري على إنقاذ المصابين من تحت الأنقاض وأسعفتهم إلى المشافي القريبة.
يأتي هذا ضمن مسلسل الخروقات اليومية لقوات الأسد وروسيا في مناطق شمال غربي سوريا.
والإثنين 6 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بعدد من الصواريخ الفراغية أطراف بلدات الفطيرة وكنصفرة واحسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والأحد 5 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 من قوات الأسد قتلوا وأصيب آخرون بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة في محور بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك بعد محاولة تسلل لقوات الأسد.
والسبت 4 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية قرى البارة وكنصفرة والرامي وأوم الجوز في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي ما أدى لإصابة طفل في قرية الرامي.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.