يفترش 3 أشقاء في مدينة الرقة “دوار النعيم” وسط المدينة بعدما طردهم والدهم من منزله في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
ورصد مراسل وطن إف إم هذه الحالة الاجتماعية عبر لقاءٍ أجراه مع الأطفال الثلاثة، وهم (أحمد 4 أعوام، شعبان 14 عاماً، باسل 15 عاماً).
ويقول الأطفال الثلاثة في حديث لمراسل وطن إف إم في مدينة الرقة إن والدهم يتعاطى المخدرات، وطردهم من منزلهم في مدينة منبج لأنهم لا يعملون ولا يأتون إليه بالمال.
وعن طريقة عيشهم الحالية، قال الطفل شعبان إنهم يعيشون وينامون حالياً في “دوار النعيم” ويضيف: ” أوقات نشتغل ببيع البسكويت وأوقات ما نشتغل.. ما حدا سأل عنا”.
وحول تقديم منظمات يد العون لهؤلاء الأطفال، أكد شعبان أن أياً من المنظمات والجمعيات لم تسأل عن وضعهم ولم تسأل لماذا هم ينامون في دوار النعيم، مشيرين إلى أن بعض الأشخاص من سكان مدينة الرقة يعطونهم ثمن الطعام.
ولفت الأطفال إلى أن والدتهم لا تزال تعيش مع والدهم في مدينة منبج، وهي غير راضية عن طردهم من المنزل لكن ليس بوسعها فعل شيء.
وفي مطلع أيلول الجاري، كشفت أميرة الحسن الرئيسة المشاركة في مكتب حماية الطفل في مجلس الرقة المدني، أنه تم طرح فكرة إنشاء مركز للأطفال غير المصحوبين، سواء بسبب الطلاق وانفصال الأبوين، أو بسبب وفاة الأبوين أو فقدانهم في الحرب أو بسبب مشاكل اجتماعية.