أصيب عدد من المدنيين في تصعيد لقوات الأسد ضد مناطق ريف درعا، وذلك في الوقت الذي يتم فيه العمل باتفاق التهدئة بخصوص درعا البلد.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد قصفت في وقت متأخر من مساء الخميس 9 أيلول، بلدة تسيل غربي درعا، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما طال القصف بلدة نافعة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي أيضاً.
وفي ريف درعا الشرقي، قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية محيط بلدة مليحة العطش، دون أنباء عن وقوع مصابين.
إلى ذلك، داهمت قوات تابعة لفرع “أمن الدولة” بقوات الأسد عدداً من منازل مُنشقّين في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ولفت التجمع إلى أن المنازل التي جرت مداهمتها تزيد عن 7 وجميعها لأفراد انشقوا عن تشكيلات عسكرية تابعة لنظام الأسد عقب “التسوية”، موضحاً أنه لم يتم تسجيل أي حالة اعتقال لعدم تواجد الشبان في منازلهم.
ويأتي تصعيد قوات الأسد ضد مناطق ريف درعا في وقت يستمر فيه العمل بتطبيق بنود اتفاق التهدئة في مدينة درعا.
وتوقع ناشطون أن تُقدم قوات الأسد على سيناريو مماثل لما جرى في درعا البلد بحق ريف المدينة، وذلك بهدف نزع سلاح الأهالي الذين يدافعون به عن أنفسهم وإجراء تسوية جديدة توسع من نفوذ النظام وإيران.