اعتقل نظام الأسد عددا من التجار في مدينة حلب بعد إغلاق معاملهم ومحاولة بعضهم الهجرة خارج سوريا.
وأفادت مصادر محلية أن فرع “الأمن الجنائي” التابع للنظام اعتقل عدداً من تجار مدينة حلب، بينهم تجار معروفون بسبب إغلاق مصانعهم، حيث شملت الاعتقالات 21 تاجراً وتمت مصادرة مبالغ مالية كبيرة منهم، واقتيادهم إلى الأفرع الأمنية.
وأضافت المصادر أن النظام طلب من “أمن” مطار حلب الدولي، إيقاف جميع التجار المسافرين إلى خارج سوريا.
وجاءت هذه الحملة بعد أيام من قيام تجار مدينة حلب بإغلاق المصانع والإضراب رداً على حملة مصادرات طالت مستودعات تجارية في المدينة وتشميع مصانع.
يشار إلى أن مناطق سيطرة الأسد تشهد أزمة معيشية واقتصادية دفعت ولا تزال بالكثير من السكان إلى البحث عن الهجرة خارج البلاد، ولو وصل ذلك إلى قيام الشخص ببيع كل ما يملك من أجل الخروج من مناطق سيطرة الأسد.
كما يعاني التجار والصناعيون من الأزمات المتكررة خاصة انقطاع الكهرباء وما ينجم عنها من توقف المصانع، إضافة للمصادرات والضرائب المرتفعة من قبل نظام الأسد.