قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إن “إسرائيل” لا تنوي تحمل الوجود الإيراني في سوريا، وتعتبره عاملاً “مزعزعاً للاستقرار”.
وأضاف لابيد في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية: “لا يمكن لإسرائيل أن تتسامح مع وجود إيران وقيامها بتصدير الإرهاب في المنطقة. لا على المدى القصير ولا على المدى الطويل. لذلك، يجب على المنطقة والعالم أن يفهموا أننا سنفعل شيئًا حيال ذلك، ولن نكتفي بالجلوس وننتظر الإرهاب الإيراني الموجه ضد مواطنينا”.
وأشار لابيد إلى أن تل أبيب “تعمل بشكل وثيق جدًا مع شركائنا الروس، حتى لا يتطور ذلك إلى تصعيد خطير”، كما لفت إلى أن العقوبات ليست كافية على إيران، وأن “طهران تحاول فقط كسب الوقت وتتظاهر بأنها تفعل شيئًا هناك، لكنها في الواقع تعمل فقط على تطوير برنامجها النووي. وهذه ليست مشكلة إسرائيل فقط. هذه مشكلة عالمية. إنها مسألة وجود بالنسبة لنا، لأن هدف إيران هو التدمير الكامل لإسرائيل”.
وتابع الوزير الإسرائيلي: ” إذا نظرت إلى بعض التقارير الأخيرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد تم تسجيل أنه في الواقع لا توجد عمليات تفتيش من قبل الوكالة للأنشطة النووية الإيرانية. وإيران عمليا على وشك أن تصبح دولة نووية، ولا يمكننا أن نسمح لها بذلك”.
يشار إلى أن “إسرائيل” تشن بشكل متكرر ضربات جوية ضد مواقع للمليشيات الإيرانية في سوريا ضمن إطار سعيها لمحاربة الوجود الإيراني، ولكن مصادر محلية أكدت أن المليشيات الإيرانية لم تتأثر كثيراً بالقصف بل تمددت حتى قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
