قُتِل وأصيب عدد من عناصر مليشيات الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد بهجوم لتنظيم داعش.
وقالت مصادر محلية إن عناصر من داعش شنوا هجوماً استهدف نقطة عسكرية تابعة لمليشيا “الدفاع الوطني” على الطريق الواصل بين بلدة العامرية ومنطقة السخنة شرقي حمص.
وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين من المليشيات.
والخميس 9 أيلول، لقي جندي روسي مصرعه جراء انفجار استهدف سيارة عسكرية في ريف حمص، وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن التفجير استهدف سيارة للشرطة العسكرية الروسية خلال قيامها بأنشطة استطلاعية، أثناء ما سمته “عبور قافلة إنسانية في محافظة حمص”.
وأكدت الوزارة أن “التفجير أسفر عن إصابة عسكري روسي كان في السيارة بجروح حرجة أدت إلى وفاته على الرغم من الإسعاف الطبي المقدم”.
وأضافت الوزارة في بيانها، أنها ستقدم لعائلة العسكري القتيل “كل الدعم والمساعدة”.
ويرجح أن القتيل الروسي سقط في ريف حمص الشرقي والذي تنشط فيه خلايا من داعش في شن هجمات ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية لها.
وتشهد البادية السورية بشكل متكرر حملات تقودها القوات الروسية لمواجهة خلايا داعش من أجل تأمين المصالح الروسية في المنطقة، ويكون عماد تلك الحملات مليشيات الأسد والمليشيات الموالية لروسيا وإيران.
