تفاعل آلاف السوريين مع وفاة شاعر المخيمات “نادر شاليش” بعد وفاته الأحد 12 أيلول، مستذكرين قصائده خلال الثورة السورية، وخاصة قصيدة “أرسلت روحي إلى بلدي”.
وأعاد سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي نشر قصيدة الشاعر “نادر شاليش” التي تركت أثراً في نفس كل من سمعها، لما فيها من كلمات مؤثرة حول السوريين الذين عانوا من مرارة النزوح ولا يزالون.
إن متُّ يا دار أو طال الزمان بنا
فالصبر يا دار لا يضعف لنا أملُ
لابدّ لليل من صبحٍ يبدّده
ويَسْطع النور والظلْماء ترتحلُ
ويرجع الحقّ فوق الكفّ عالية
راياته البيض لا كفرٌ ولا دجلُ
نعم
"فالصبر يا دار لا يضعف لنا أمل. سيسطع النور والظلماء ترتحل".#نادر_شاليش إلى رحمة الله pic.twitter.com/cS8MQ8t1Gs— المقدم المهندس سعيد نقرش (@Sa3ed982) September 12, 2021
أوجعتنا مرتين أيُها النادر
مرة عندما قلت:
"أرسلتُ روحي إلى داري تطوف بها .. لمّا خُطانا إليها ما لها سُبُلُ
أن تسأل الدار إن كانت تذَكَّرُنا .. أم أنّها نسيت إذ أهلها رحلوا"ومرة عند وفاتك
رحمك الله وجعل ألمك في ميزان حسناتك.#نادر_شاليش #سوريا pic.twitter.com/lx0Dm98KqK— أحمد غياث زيدان | AhamdZidan (@AhmadZidan2011) September 12, 2021
وفاة الشاعر السوري المهجر نادر شاليش بعيدا عن وطنه في أحد مشافي تركيا بعد رحلة النزوح والتهجير
أرسلتُ روحي إلى داري تَطوفُ بها لمّا خُطانا اليها ما لها سبلُ
أن تسألَ الدارَ إنْ كانت تَذَكَرُنا أم أنها نسيت إذْ أهلُها رحلوا pic.twitter.com/liMpPZ0yrH— __نبض__ (@natheer1977) September 12, 2021
لم يكن الأستاذ نادر شاليش شاعرا محترفا.. كان حالة تلقائية أقرب للشعبية، وكان هذا سر وصوله إلى قلوب الناس.. كتب نفسه كما هو، فخلد في وجدان المرحلة.. لم يكن له بأحد ناقة ولا جمل.
رحمه الله وأحسن إليه pic.twitter.com/ASFGU9AMiD— ياسر الأطرش (@yaser_atrash) September 12, 2021
جدير بالذكر أن الشاعر “نادر شاليش” ينحدر من كفرنبودة شمالي حماة ومن مواليد 1940 ولديه ديوان شعر يحمل اسم “الأطميات”، وذلك نسبة لمخيمات النازحين في منطقة أطمة شمالي إدلب، ومن أشهر قصائده “أرسلت روحي إلى بلدي” و”نداء الدار في السحَر” و”إلى بشار التائه”.