أخبار سوريةإدلبحلبقسم الأخبار

بسبب كورونا.. الدفاع المدني يتحدث عن “أوضاع كارثية” وعدم القدرة على استيعاب المزيد من الإصابات

تحدث الدفاع المدني السوري عن “أوضاع كارثية” في مناطق شمال غربي سوريا في ظل ارتفاع وتيرة إصابات كورونا. 

 

وقال الدفاع المدني إن فرقه نقلت الأحد 12 أيلول، 6 حالات وفاة بينها 5 نساء من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، إضافة لنقل 50 مصاباً بينهم 4 أطفال و 27 إمرأة، إلى مراكز ومشافي العزل.

 

وأضاف الدفاع المدني أن مناطق الشمال الغربي تشهد “أوضاعاً كارثية بسبب الارتفاع الهائل بعدد الإصابات بفيروس كورونا في ظل إشغال المشافي ومراكز العزل، وعدم القدرة على استيعاب المزيد من الإصابات”.

 

ودعا الدفاع المدني المدنيين إلى أخذ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا (ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار).

 

وحتى مساء السبت 11 أيلول، بلغ عدد المصابين الكلي بفيروس كورونا شمال غربي سوريا 52111 وحالات الشفاء 28172 وعدد الوفيات 871. 

 

وقبل أيام أيضاً، نشرت مديرية صحة إدلب بيانا بالاشتراك مع 21 منظمة في شمال غربي سوريا جاءت فيه تحذيرات للمدنيين من خطورة وباء كورونا وانتشار سلالات خطيرة في المنطقة، وسط دعوات للالتزام بإجراءات الوقاية.

 

وجاء في البيان أن منطقة شمال غربي سوريا تشهد ارتفاعاً غير مسبوق في أعداد الإصابات بفيروس كورونا مع تسجيل انتشار متحورات جديدة أشد خطورة من الفيروس الأصلي وخاصة متحور دلتا الذي يتميز بسرعة انتشاره.

 

وأضاف بيان المديرية: “وصلنا إلى مرحلة إشغال تام لكافة أسرّة العناية المركزة في مشافي كوفيد وأسرة مراكز العلاج المجتمعي ولذلك نناشدكم الله بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وأخذ هذا الموضوع على محمل الجد وخاصة الابتعاد عن التجمعات والعناية بغسل الأيدي بالصابون، والتزام النظافة الشخصية، وضرورة إسراع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وغيرهم من الفئات ذات الأولوية لتلقي اللقاح”.

 

كما طالب البيان بتعاون كافة الجهات المعنية بتأخير دوام المدارس وتخفيف التجمعات في الأسواق والمطاعم والمنتزهات والمساجد واقتصار عمل المؤسسات الأخرى على الحد الأدنى من الموظفين.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا انتشر بشكل ملحوظ منطقة شمال غربي سوريا خلال الأسابيع الماضي، خاصة بعدما تم تسجيل متحور “دلتا” في المنطقة، وسط مخاوف من انتشار أكبر في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، خاصة مع تراخي السكان في القيام بإجراءات الوقاية وعدم وجود سلطة مهتمة بهذا الأمر بشكل فعلي، فالأسواق والشوارع والتجمعات لم تشهد إجراءات وقائية رغم الوباء. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى