دخلت قوات عسكرية تابعة للنظام برفقة عناصر من “اللواء الثامن” المدعوم من قبل روسيا، وأعضاء من اللجنة المركزية إلى بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، لليوم الثاني على التوالي.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد وبعد دخولها بلدة اليادودة صباح اليوم الثلاثاء 14 أيلول، بدأت تفتيش المنازل داخل البلدة، استكمالاً لبنود الاتفاق الأخير.
وأمس الإثنين 13 أيلول، أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام عملية “التسوية” لعشرات الشبان، وتسلمت عدداً محدوداً من الأسلحة الفردية، معظمها يعود لعناصر محلية انضموا لمليشيا “الفرقة الرابعة” عقب سيطرة النظام على محافظة درعا، في تموز 2018، وفق ذات المصدر.
ويأتي ذلك بعد أيام من تطبيق اتفاق “التسوية” الجديد الذي تم التوصل له في 1 أيلول ونص على نشر نقاط عسكرية لقوات الأسد داخل درعا البلد مع تسليم البعض للسلاح الخفيف وبنود أخرى.
وكان ناشطون ومراقبون توقعوا أن يفرض النظام سيناريو درعا البلد على بقية مناطق ريف درعا، بهدف تعزيز قبضته الأمنية والعسكرية.