تستمر قوات الأسد والطائرات الروسية بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في آذار 2020.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية شنت صباح اليوم الثلاثاء 14 أيلول، غارات جوية على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية القاهرة في سهل الغاب شمال غربي حماة .
وأمس الإثنين 13 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي على مقربة من نقطة عسكرية للقوات التركية في المنطقة.
واضاف مراسلنا أن القصف الروسي طال أيضاً أطراف بلدتي كنصفرة ودير سنبل جنوبي إدلب.
والأحد 12 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية استهدفت أطراف قريتي كنصفرة والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وأطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
والخميس 9 أيلول، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن تركيا لم تقم بتنفيذ اتفاق إدلب الموقع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو بآذار 2020.
وأضاف لافروف إن “تركيا لم تتمكن من استكمال تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بفصل المعارضة عن الإرهابيين في إدلب”، مضيفاً: “نحن نتحدث باستمرار عن هذا الأمر مع زملائنا الأتراك من خلال الجيش، ونقدم طرقاً ملموسة من شأنها دعم شركائنا الأتراك في تنفيذ اتفاقيات الرئيسين.. والعمل جارٍ، لكن للأسف، بعيد كل البعد عن الاستكمال”.
ويشار إلى أن تصريحات لافروف حول إدلب تتزامن مع قصف يومي تقوم به القوات الروسية وقوات الأسد ضد المدنيين في خرق لاتفاق موسكو، بينما تلقي روسيا بالتهمة على تركيا بالفشل في تنفيذ الاتفاق وتتجاهل الانتهاكات اليومية من قبلها مع مليشيات الأسد.