سورياسياسة

الاستخبارات الأمريكية: التهديد الأخطر للولايات المتحدة قادم من سوريا و3 دول أخرى

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز إن التهديد الأخطر للولايات المتحدة من “الإرهاب الدولي”، يأتي من دول كاليمن والصومال وسوريا والعراق، وليس أفغانستان.

 

وقالت أفريل هاينز ، في مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن: “على الرغم من أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، إلا أنها لم تعد مصدر القلق في ما يتعلق بإيواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجومهم داخل الولايات المتحدة”.

 

وتابعت: “نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات.. بل نرى التهديدات الأخطر تأتي من اليمن والصومال وسوريا والعراق”، موضحة أنه “على الرغم من ذلك فإن هناك تركيزاً كبيراً من أجهزة الاستخبارات الأميركية لمراقبة إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان”.

 

ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أنه “في ظل غياب القوات الأميركية عن الأرض والحكومة الأفغانية (السابقة)، يتضاءل جمع المعلومات الاستخبارية”.

 

وحول علاقة الولايات المتحدة بحلفائها بعد الخروج من أفغانستان، أكدت هاينز أن “شراكاتنا قوية”، وعن الصراع الأميركي الصيني، قالت: “كلنا نعطي الأولوية للصين، بالإضافة إلى أولويات أخرى”.

 

وفي 19 آب الماضي، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن “الخطر” الذي تواجه الولايات المتحدة من سوريا أكبر من الذي تواجهه من أفغانستان.

 

وقال بايدن، في مقابلة نشرتها شبكة ABC، “القاعدة وداعش انتشرا، وهناك خطر أكبر بكثير على الولايات المتحدة من سوريا ومن شرق إفريقيا”.

 

وكانت حركة طالبان سيطرت على العاصمة الأفغانية كابل، ومعظم مناطق البلاد خلال الفترة الماضية بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية ودول الناتو، فيما فر العديد من المسؤولين الأفغان إلى دول أخرى بمن فيهم الرئيس أشرف غني.

 

 

 

يشار إلى أن القوات الأمريكية تحتفظ بوجود عسكري في سوريا، وذلك في كل من منطقة شرق الفرات شمال شرقي سوريا، وكذلك في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى