اعتقلت قوات الأسد 5 شبان من بلدة أوتايا بريف دمشق الشرقي، الخميس 16 أيلول، ضمن حملة مداهمة استهدفت المنطقة.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إنّ 3 دوريات لفرع “الأمن العسكري” دخلت بلدة أوتايا، وشنّت عمليات دهم لعدد من المنازل بجانب المدرسة المختلطة وسط البلدة، بالتزامن مع تشديد الحواجز الأمنية من إجراءات التدقيق والفيش الأمني على المارة.
وأضافت الشبكة أنّ ثلاثة من إجمالي المعتقلين يتحدّرون من أوتايا، واثنين من النازحين إلى البلدة (أحدهما من دير العصافير، والآخر من بزينة)، مشيرة إلى أنه تم اقتياد المعتقلين الخمسة إلى فرع “الأمن العسكري” في دمشق.
يأتي هذا بعد يومين من اعتقال قوات الأسد اثنين من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، خلال مرورهما عبر الحواجز الأمنية المتمركزة على الطريق المؤدية إلى العاصمة دمشق.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن حاجز “الشرطة العسكرية” التابع لـ “الأمن العسكري”، والمتمركز بالقرب من مفرق “عرطوز” على أوتوستراد دمشق- القنيطرة، اعتقل الشاب “علاء شيخ سليمان” المنحدر من البلدة.
وأضافت الشبكة أن اعتقال “شيخ سليمان” جاء أثناء عبوره الحاجز عائداً إلى بلدته، موضحة أنه قصد العاصمة دمشق لشراء بعض الكتب المدرسية قبل اعتقاله، مشيرة إلى أن أحد الحواجز الأمنية المتمركزة على أوتوستراد دمشق- القنيطرة أيضاً، اعتقل الشاب “عبد الرحمن قسطلاوي”، المنحدر من كناكر.
وذكرت “صوت العاصمة” أنها وثقت اعتقال 184 شخصاً خلال النصف الأول من العام 2021، بينهم 4 سيدات، و5 أطفال، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.
يشار إلى أن العديد من المناطق التي عقدت ما يسمى باتفاق “التسوية” عانت مراراً من حملات اعتقال لقوات الأسد بحق الشبان، وتم قتل الكثيرين تحت التعذيب في السجون.