داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير خط الغاز في محطة “دير علي” بريف دمشق

تبنى تنظيم داعش المسؤولية عن تفجير خط الغاز في محطة دير علي بريف دمشق، يوم الجمعة 17 أيلول. 

 

وذكرت حسابات تتبع لداعش على مواقع التواصل والتلغرام أن عناصر التنظيم فخخوا خط الغاز الواصل بين محطتي تشرين الحرارية ومحطة دير علي، وعدداً من الأبراج التابعة لمحطة دير علي، ومن ثم تفجيرها. 

 

وتسبب الهجوم بانقطاع الكهرباء عن العديد من المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد في دمشق ودير الزور والسويداء وغيرها. أغلب المناطق التي يسيطر عليها النظام.

 

وكانت وزارة الكهرباء في حكومة الأسد قالت إن “انخفاضاً كبيراً ومباشراً بضغط الغاز أدى إلى خروج محطة توليد دير علي، التي تغذي أكثر من 50% من الشبكة، نتيجة اعتداء لم تُعرف حتى الآن تفاصيله”.

 

وأضافت أن  خروج محطة توليد دير علي من الخدمة جاء نتيجة هبوط ضغط الغاز جراء اعتداء على الخط المغذي للمحطة ما أدى إلى انخفاض التردد وخروج محطات التوليد من الخدمة تباعاً، وحدوث فصل عام للشبكة الكهربائية.

 

وأشارت الوزارة إلى أنه تتم حالياً إعادة إقلاع محطة توليد الزارة، وسيتم إقلاع محطة بانياس بعدها مباشرةً كما سيتم تشغيل محطة توليد جندر والناصرية، موضحة أن محطة توليد دير علي لن تعود للخدمة حالياً نتيجة الاعتداء على خط الغاز، وستتم الاستعاضة عنها بمحطتي جندر والناصرية، ريثما يتم إصلاح أضرار الاعتداء من قبل الورشات التي توجهت إلى المكان.