قتل وأصيب عدد من عناصر من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني الموالية لقوات الأسد، جراء انفجار لغم أرضي في بادية السخنة شرقي حمص.
وقالت مصادر محلية إن القتلى والجرحى سقطوا خلال مشاركة “لواء القدس” مع قوات الأسد بحملة تمشيط ضد خلايا داعش في بادية السخنة أمس الأحد 19 أيلول.
كما تسببت ألغام داعش في بادية السخنة بتفريق الأرتال العسكرية التابعة للنظام وإيقاف عملية التمشيط.
والسبت 18 أيلول، قالت مصادر محلية إن كلاً من العنصرين بقوات الأسد، “علي حسين الحلاق” و “كريم رحمة” وهما من السلمية شرقي حماة، قُتِلا وأصيب آخرون، إثر هجوم شنه داعش في بادية السخنة شرقي حمص.
وتعد بادية حمص الميدان المفضل لخلايا داعش في شن الهجمات ضد قوات الأسد.
وفي 7 آب الماضي، قالت مصادر محلية إن عدداً من عناصر مليشيا “صائدو الدواعش” وقوعا في كمين لداعش في بادية السخنة شرقي حمص، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم.
ورغم تكرار الحملات العسكرية من قبل النظام وروسيا ضد داعش إلا أن التنظيم يستغل خبرته في البادية للتمترس فيها وامتصاص الهجمات والضربات الجوية التي يتعرض لها.
وتكبدت قوات الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال هجمات داعش المتفرقة في الأشهر الماضية بمحاور مختلفة من البادية.