قُتل طفل من أبناء حي جوبر الدمشقي، وأصيب آخرون، بانفجار جسم من مخلفات الحرب، أثناء عمله في جمع البلاستك والنحاس في وادي “عين ترما” في الغوطة الشرقية، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الطفل “أنس” البالغ من العمر 13 عاماً، قُتل جراء انفجار قنبلة عنقودية غير منفجرة، عثر عليها أثناء عمله مساء الخميس 16 أيلول، مضيفة أن الأهالي حاولوا نقل “أنس” إلى إحدى المشافي في المنطقة، فور سماع صوت الانفجار، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إليها.
وأشارت الشبكة إلى أن مجموعة من الأطفال كانوا برفقة الطفل “أنس” أثناء انفجار القنبلة، أصيبوا بجروح متفاوتة، ونُقلوا إلى مشفى “الهلال الأحمر” لتلقي العلاج.
يشار إلى أن العديد من المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد تعاني من انفجار مخلفات الحرب التي لم يعمل النظام على إزالتها، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.