أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

الأول من نوعه.. الدفاع المدني يقيم مخيماً ترفيهياً للأطفال في مدينة إدلب

عبر نشاطات ترفيهية وكشفية تخفف عنهم وطأة الحرب وآثارها

أقام الدفاع المدني السوري مخيماً توعوياً ترفيهياً بغرض توعية الأطفال صحياً وتعريفهم بأساليب الوقاية من الأمراض، مع رسم البسمة على وجوههم عبر نشاطات ترفيهية وكشفية تخفف عنهم وطأة الحرب وآثارها، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 11 و13 من أيلول الحالي في مدينة إدلب.

 

وشارك في النشاط بحسب موقع الدفاع المدني الرسمي 20 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الثانية عشرة والخامسة عشر عاماً وتم تدريبهم على الاعتماد على الذات وتسيير أمور حياتهم الاعتيادية وتنفيذ مهام وأنشطة كشفية توعوية ترفيهية وتحديداً في مجال الرعاية الصحية والترويج لخدمة الإسعاف تحت إشراف مدربين ومشرفين مختصين بالتوعية من الدفاع المدني السوري.

 

وتضمنت الأنشطة على مدى ثلاثة أيام تركيب خيمة وتنظيف وتزيين محيطها لتكون مكاناً لتوعية الأطفال وممارسة بعض الأنشطة اليومية مثل الرياضة والنظافة الشخصية التي يقوم بها الطفل بالإضافة إلى كونها نقطة انطلاق للأطفال إلى كافة الأنشطة ذات الطبيعة التوعوية والترفيهية.

 

وقام الأطفال برسم لوحات خاصة بهم وشاركوا برسم لوحات جدارية وأرضية لترسيخ بعض النصائح التوعوية الصحية بخصوص فيروس كورونا والمخاطر الأخرى التي تحيط بالأطفال، كما كان هناك نشاط ترفيهي للأطفال ورياضي ودعم نفسي يتضمن عدداً من الأنشطة الرياضية والمسابقات للأطفال ومنها لعبة شد الحبل ومسابقات الحواجز والقفز.

 

وتم تعريف الأطفال بسيارة الإسعاف وكافة التجهيزات والمحتويات التي فيها والأعمال التي تقوم بها في عمليات الإسعاف ضمن الدفاع المدني السوري، بالإضافة إلى زيارة النقطة النسائية في مدينة إدلب لإطلاع الأطفال على عمل المراكز النسائية و المهام والأعمال التي تقدمها المراكز النسائية للمجتمع المدني.

 

وفي نهاية الأنشطة تم تنظيم مسابقات الكشافة ويقوم هذا النشاط على اجتياز الأطفال خمس مراحل من التحديات من خلال الإجابة على الأسئلة التوعوية في مجال الصحة والحصول على كلمة مفتاحية في كل مرحلة تكون مجموعها في النهاية قاعدة أساسية في مجال الوقاية الصحة.

 

ويعد هذا المخيم التوعوي الأول الذي أقامه الدفاع المدني السوري لـ 15 طفلاً هدف بشكل رئيسي إلى التوعية الصحية للأطفال بالإضافة إلى ترفيههم وإخراجهم من أجواء الحرب القاسية التي يعيشها المدنيين في شمال غربي سوريا على مدى سنوات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى