أنشأت قوات الأسد مركزاً جديداً لـ “التسوية” في ريف درعا الغربي، صباح اليوم الأحد 26 أيلول.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن مجموعات عسكرية تابعة للنظام، برفقة الشرطة الروسية، أنشأت المركز بشكل مؤقت في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا.
وأفاد المصدر أن قوات الأسد بدأت بإجراء عملية “التسوية” لعدد من المطلوبين في كلٍ من قرى وبلدات، الشجرة، عابدين، بيت آرة، نافعة، القصير، وجملة بريف درعا الغربي، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية التابعة للنظام، مع وجهاء منطقة حوض اليرموك الأسبوع الفائت.
والخميس 23 أيلول، أجرت قوات الأسد عملية “التسوية لعدد من المطلوبين والمنشقين”، في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، وتسلمت عدداً من الأسلحة الفردية، بموجب الاتفاق الذي توصل إليه النظام مع وجهاء المدينة، وفق “تجمع أحرار حوران”.
وفي 22 أيلول، أزالت قوات الأسد السواتر الترابية من حاجز السرايا الفاصل بين أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات ومركز مدينة درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات الأسد أخلت كذلك حاجز “المخابرات الجوية” الواقع بين المنطقة الصناعية ومخيم درعا، كما أزالت السواتر الترابية وفتحت كافة الطرقات الرئيسية والفرعية في مدينة درعا.
وخلال الأيام الماضية أجرت قوات الأسد اتفاقات “تسوية” مع بلدات طفس والمزيريب واليادودة وتل شهاب غربي درعا، وذلك بعد إجراء مماثل في درعا البلد بحضور الشرطة الروسية.
وسبق أن أجرت درعا اتفاق “تسوية” مع نظام الأسد برعاية روسية في عام 2018، ولكن النظام انقلب على الاتفاق عبر عمليات الاعتقال والانتهاكات بحق الموقعين عليه.