أصيب عدد من المدنيين جراء تجديد قوات الأسد القصف على مناطق في شمال غربي سوريا، وذلك قبل أيام من قمة ستجمع بين الرئيس التركي ونظيره الروسي في سوتشي لبحث ملف إدلب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عدداً من المدنيين أصيبوا بقصف لقوات الأسد بقذائف الهاون صباح اليوم الإثنين 27 أيلول، على بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.
وأضاف مراسلنا أن طفلاً أصيب بجروح إثر قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة مجدليا بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأمس الأحد 26 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن 11 قتيلاً و20 مصاباً سقطوا جراء قصف الطائرات الروسية على مقر لـ “فرقة الحمزة” المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري في قرية براد جنوب شرق عفرين.
والسبت 25 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت محيط بلدة الفوعة شمالي إدلب، وقرية عين شيب بريف إدلب الغربي، إضافة إلى محاور الرويحة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضاف مراسلنا أن الغارات الروسية طالت أيضاً منطقة الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد ساعات من قصف مماثل طال أطراف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
ويأتي هذا التصعيد بعد تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن أنقرة تنتظر الكثير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك قبل لقائهما المرتقب في سوتشي الروسية بعد أيام.
وأضاف أردوغان في تصريحات الجمعة 24 أيلول: “ننتظر الكثير من الرئيس الروسي سيما أن النظام السوري يشكل تهديداً على الحدود الجنوبية لبلادنا”.
وتابع أردوغان: ” نتوقع من روسيا نهجاً مختلفاً إزاء سوريا”، كما “نسعى لتعزيز علاقاتنا الثنائية مع روسيا والوصول إلى حجم تبادل تجاري قيمته 100 مليار دولار”.
ومن المقرر أن يلتقي أردوغان ببوتين في روسيا أواخر أيلول الجاري، حيث سيبحث معه الملف السوري وإدلب على وجه التحديد، في ظل التصعيد اليومي من قبل قوات الأسد وروسيا ضد مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا.