حاز الطالب السوري في تركيا “محمد طحان” على المركز الأول في فرع “هندسة الطاقة” في جامعة العثمانية جنوب تركيا وعلى المركز الثالث في كافة “فروع الهندسة”، في إنجاز أثار إعجاب الأتراك قبل السوريين.
وأجرت مراسلة وطن إف إم “ميس الحاج” لقاء مع “طحان” للحديث عن الإنجاز الذي حققه والصعوبات التي واجهته في طريق النجاح.
ويقول “طحان” عن شعوره بتحقيق هذا الإنجاز، إنه شعور لا يوصف بعد تعب 4 سنوات، ويضيف: “متحفز أكثر لأقدم شيئاً جديداً لبلدي وناسي. أتمنى هذا النجاح لأي أحد.. ”
وعن التكريم الذي حصل عليه “طحان” يقول: “كان جيداً جيداً وما قدرت جامعة تركية تعمل هيك تكريم بسبب انتشار الوباء. كان في كثير إجراءات اتبعوها للسلامة من الفيروس”.
وأشار إلى أن التكريم لفت أنظار الأتراك خاصة أن الثلاثة الأوائل على الجامعة من السوريين ويضيف: “هذا الشي خلاهم يستغربوا.. كلية الهندسة من أصعب الكليات ومعقدة كثير كبير. تفوُّقنا خلا بعض المفاهيم تتغير عن السوريين، سواء عن إشاعة أن السوريين متراجعين عن المجتمع التركي أو غيرها”.
ويتابع “طحان”: الاهتمام يلي انجذب لنا بعد التفوق ممكن يغير بعض هذه المفاهيم. السوريون شعب منتج ويقدموا شيء لبلدهم.. النجاحات التي يقدمها السوريون في الجامعات وفي غير مجال الدارسة تجعل النظرة تتغير عنهم”.
وعن الصعوبات التي واجهته يقول “طحان” إن اللغة التركية كانت عائقاً كبيراً لكنه درس لمدة عام ونصف لإتقانها ثم أتقنها بشكل أكبر بعد دخول الجامعة والممارسة مع الأتراك.
ويكشف “طحان” أنه لم يكن يريد متابعة التعليم أول مجيئه إلى تركيا بسبب الظروف المادية والمعيشية، ويقول: ” سجلتُ عن طريق المنحة التركية مرة واحدة وتم قبولي . كنت واثق برب العالمين أنو رح يحقق لي حلمي.. كانت دراستي كثير صعبة وأردت الاستسلام لكنني تابعت بفضل الصبر والتأكد من تحقيق الحلم”.
ويعيش في تركيا قرابة 3.6 مليون لاجئ سوري فيما تسعى أحزاب المعارضة إلى إعادتهم إلى بلادهم في حال فوزها بالانتخابات المقبلة عام 2023.