أخبار سوريةاللاذقيةقسم الأخبار

قاعدة “حميميم” تدّعي تعرضها لهجمات من إدلب واللاذقية.. هل تختلق روسيا مبررات لشن هجوم بري؟

ادعت وسائل إعلام روسية بتعرض قاعدة حميميم الروسية لهجمات صاروخية من قبل مناطق سيطرة فصائل المعارضة في إدلب واللاذقية، اليوم الإثنين 26 أيلول. 

 

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن “الدفاعات الجوية المسؤولة عن حماية قاعدة حميميم العسكرية الروسية، تمكنت من إسقاط جميع الصواريخ المعادية التي حاولت الاقتراب من أسوار القاعدة”.

 

ونقلت الوكالة عن مصدر في قاعدة “حميميم” قوله إن “المجموعات المسلحة المتواجدة في ريفي اللاذقية الشمالي وإدلب الجنوبي، أطلقوا موجة من القذائف الصاروخية باتجاه القاعدة، وتصدت لها الدفاعات الجوية المسؤولة عن حمايتها دون تسجيل أي أضرار”.

 

وزعم المصدر أن ” 4 من القذائف لم تسقط من تلقاء نفسها في الأراضي الزراعية الممتدة شرق حميميم بريف مدينة جبلة”.

 

وسبق أن روجت وسائل إعلام روسية مثل هذه الادعاءات لتبرير شن هجمات ضد مناطق المعارضة، خاصة أن الأجواء تبدو مشتعلة مع اقتراب قمة ستجمع بين الرئيس التركي ونظيره الروسي في سوتشي لبحث ملف إدلب في ظل تصعيد روسي يومي إلى جانب قوات الأسد. 

 

وصباح اليوم الإثنين ، قال مراسل وطن إف إم، إن عدداً من المدنيين أصيبوا بقصف لقوات الأسد بقذائف الهاون على بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي. 

 

وأضاف مراسلنا أن طفلاً أصيب بجروح إثر قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة مجدليا بريف إدلب الجنوبي الشرقي. 

 

وأمس الأحد 26 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن 11 قتيلاً و20 مصاباً سقطوا جراء قصف الطائرات الروسية على مقر لـ “فرقة الحمزة” المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري في قرية براد جنوب شرق عفرين. 

 

والسبت 25 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت محيط بلدة الفوعة شمالي إدلب، وقرية عين شيب بريف إدلب الغربي، إضافة إلى محاور الرويحة في جبل الزاوية جنوبي إدلب. 

 

وأضاف مراسلنا أن الغارات الروسية طالت أيضاً منطقة الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد ساعات من قصف مماثل طال أطراف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

ويأتي هذا التصعيد بعد تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن أنقرة تنتظر الكثير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك قبل لقائهما المرتقب في سوتشي الروسية بعد أيام. 

 

وأضاف أردوغان في تصريحات الجمعة 24 أيلول:  “ننتظر الكثير من الرئيس الروسي سيما أن النظام السوري يشكل تهديداً على الحدود الجنوبية لبلادنا”.

 

وتابع أردوغان: ” نتوقع من روسيا نهجاً مختلفاً إزاء سوريا”، كما “نسعى لتعزيز علاقاتنا الثنائية مع روسيا والوصول إلى حجم تبادل تجاري قيمته 100 مليار دولار”.

 

ومن المقرر أن يلتقي أردوغان ببوتين في روسيا أواخر أيلول الجاري، حيث سيبحث معه الملف السوري وإدلب على وجه التحديد، في ظل التصعيد اليومي من قبل قوات الأسد وروسيا ضد مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى