قتل شخص وأصيب آخرون في دمشق، جراء إلقاء قنبلة يدوية على منزلهم في تكرار لما جرى قبل أيام في طرطوس في ظل حالة الانفلات الأمني بمناطق سيطرة الأسد.
وقالت وسائل إعلام موالية، إن شخصاً أقدم اليوم الثلاثاء 28 أيلول على رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته في منطقة نهر عيشة بدمشق ما أدى إلى وفاة زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص آخرين.
وأضافت نقلاً عن وزارة الداخلية في حكومة الأسد أن سبب الحادثة يعود “إثر خلاف بينه وبين زوجته ووالدتها”.
وفي 23 أيلول الجاري، لقي شخصان مصرعهما وأصيب آخرون، جراء انفجار قنبلة يدوية أمام القصر العدلي في طرطوس.
ونقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن مصدر في “قيادة شرطة المحافظة” قوله، إن “الانفجار أدى إلى وفاة شخصين وإصابة عدد من عناصر وضباط الشرطة والمدنيين الموجودين في المنطقة إصابات بعضهم خطيرة تم إسعافهم إلى مشفى الباسل”.
بدوره، قال “المحامي العام” في طرطوس هيثم حرفوش، إن “التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث حصل إثر خلاف عائلي بين محام وصهره حيث كان صهر المحامي يحمل قنبلة يدوية وبعد أن فتح صمام الأمان توجهت دوريات من عناصر الشرطة لإلقاء القبض عليه ومنعه من التفجير كما تدخل شقيق المحامي للإمساك بصهره ونزع القنبلة من يده إلا أن ذلك أدى إلى الانفجار ووفاة المحامي وشخص آخر وإصابة عدد من عناصر الشرطة”.
وفي 23 آب الماضي، قالت وسائل إعلام موالية إن الطبيب “كنان علي” قُتل بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين داخل عيادته الخاصة قرب دوار الزراعة في مدينة اللاذقية، مشيرة إلى أنه تعرض لنزيف شرياني جراء إطلاق النار ثم توفي متأثراً بجراحه.
يشار إلى أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعيش حالة من الانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح بيد المليشيات، وعدم ضبطها من قبل النظام، ما أدى لتكرار جرائم القتل والسرقة والسطو.