كشفت مصادر موالية عن تعرض عناصر من قوات الأسد للإهانة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وقالت صفحة “فساد دواعش الداخل” الموالية، على فيس بوك نقلاً عن عناصر بقوات الأسد، قولهم : ” اليوم ونحن بسيارة السخرة كنا نازلين ع قيادة اللواء بعين عيسى مشان نجيب الأكل وقفنا حاجز قسد وقلنا ممنوع الدخول عالمدينه قبل الساعه 9 ومعكن عالساعه 12 وإلي منشوفو بعد الـ 12 رح نحبسو”.
وأضاف المنشور نقلاً عن العناصر: “ونحن وقفنا وماحكينا ولاحرف معن.. كان معنا بالسيارة نقيب وملازم أول نازلين اجازة ولازم يكونو الساعه 9 بالباص لأن 9 بيمشي الترفيق من قسد ومننوع حدا ينزل إجازة إذا ما كان في ترفيق”.
وتابع العناصر أنه و”بعد 5 دقائق جاء عناصر من قسد وبقلولنا انزلو الكل من السيارات وقت نزل الملازم أول من السياره عم يقلن شوفي شوفي وعم يصرخ بيجو بيضربوه.. وقت دخلنا كلنا ماعرفنا من وين يجينا القتل وما تسمع غير صوت السيارات تبعن وكل وحده فيها شي 10 عساكر وصارو يلقموا سلاح علينا لأن قاومناهن أول شي”.
وأضاف المنشور: ” النقيب شقولو الرتب وداسو عليين.. نحن مسحو فينا الأرض، وسبونا وسبو ع دولتنا وما خلو شي، وقالولنا وهنن عم يدوسو علينا هي مكانكن تحت صرامينا.. بعدين أخدونا مع الضباط الكانو معنا بالسياره عالمركز تبعن وكل الطريق نحن راسنا بالأرض والأسلحه موجهة علينا”.
ولفت العناصر إلى أنه تم الإفراج عنهم في وقت لاحق دون أي رد من قبل قوات الأسد.
ولم تصدر قوات سوريا الديمقراطية توضيحات أو تعليق على ما ذكرته وسائل الإعلام الموالية حول الحادثة في عين عيسى.
وتنتشر قوات الأسد والقوات الروسية في نقاط مشتركة مع قسد قرب خطوط التماس مع الجيش الوطني في منطقة عين عيسى شمالي الرقة، وكذلك في منطقة تل تمر شمالي الحسكة، حيث دخلت تلك القوات بدعوة من قسد عام 2019 لوقف عملية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية.