أصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمالي حلب، صباح اليوم الأربعاء 29 أيلول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن العبوة انفجرت بسيارة الرئيس السابق للمجلس المحلي في تل رفعت “محمود حسين عليطو”، وذلك أمام منزله جنوب شرق مدينة أعزاز، ما أدى لإصابته بجروح خفيفة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال حتى الآن.
وأمس الثلاثاء 28 أيلول، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنيين اثنين قُتلا وأصيب قرابة 20 آخرين بينهم أطفال ونساء جراء انفجارين وقعا في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب.
وأوضح المراسل أن الانفجار الأول وقع بعبوة ناسفة مزروعة داخل حاوية قمامة في القرب من “دوار الشهداء”، والأخر بدراجة نارية مفخخة في سوق شعبي.
ويوم السبت 25 أيلول، انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الباب شرقي حلب، دون وقوع أي إصابات.
وجاء هذا الانفجار بعد يوم من إعلان الجيش الوطني السوري ضبط خلية تتبع لقوات سوريا الديمقراطية شرقي حلب.
وقال الجيش الوطني في بيان إن قوات “الشرطة العسكرية” التابعة له في مدينة الباب بالتعاون مع “أمنية الفيلق الأول” ألقت القبض على خلية تتبع لقسد قال إنها تهيب أسلحة وصورايخ إلى مناطق سيطرة قسد.
ونشر الجيش الوطني كميات ضخمة من الأسلحة والذخيرة التي قال إنه ضبطها بحوزة الخلية، دون أن يشير لكيفية حصولها على هذه الكميات من السلاح في منطقة تخضع لسيطرته بشكل كامل.
وفي 22 أيلول الجاري، قال الجيش الوطني في بيان إن “الجهاز الأمني في الفرقة 15 فرقة أحرار الشرقية” ألقى القبض على “خلية إرهابية” من تنظيم داعش مكونة من خمسة أشخاص في مدينة الباب شرق حلب.
وأوضح البيان أنه تم ضبط أسلحة فردية وقنابل يدوية وعبوات معدة للتفجير كانت بحوزة الخلية.
وسبق أن ضبط الجيش الوطني العديد من الخلايا المسلحة التابعة لتنظيم داعش في الشمال السوري.
وتشهد مناطق الجيش الوطني تفجيرات واغتيالات بشكل متكرر وسط مطالب شعبية بضرورة ضبط الوضع الأمني والقبض على الخلايا المسلحة.