اعتقلت قوات الأسد ثلاثة شبان من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، أثناء عبورهم الحواجز الأمنية المتمركزة في محيط المنطقة، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن حاجز “شقحب” التابع لـ “الأمن العسكري”، اعتقل الشاب “زكريا خميس” أثناء عبوره الحاجز متوجهاً نحو العاصمة دمشق، موضحة أن “خميس” كان في طريقه نحو دمشق، ومنها إلى الأراضي اللبنانية، بالتنسيق مع أعضاء “لجنة المصالحة” في البلدة، مشيرة إلى أنه من المتهمين بالمشاركة في عمليات استهداف حواجز النظام في كناكر.
وأشارت الشبكة إلى أن حاجز “الزيات” التابع لفرع “أمن الدولة” والمتمركز في الطريق الواصلة بين بلدة كناكر ومنطقة “دنّون” على أطراف الكسوة غرب دمشق، اعتقل شقيقين من عائلة “المبصر” المنحدرة من البلدة.
وبحسب الشبكة فإن الشقيقين المعتقلين كانا في طريقهما إلى مدينة الكسوة أثناء اعتقالهما، دون معرفة أسباب الاعتقال أو التهم الموجهة لهما.
وفي 16 أيلول الجاري، اعتقلت قوات الأسد 5 شبان من بلدة أوتايا بريف دمشق الشرقي، ضمن حملة مداهمة استهدفت المنطقة، وذلك بعد يومين من اعتقال قوات الأسد اثنين من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، خلال مرورهما عبر الحواجز الأمنية المتمركزة على الطريق المؤدية إلى العاصمة دمشق.
يشار إلى أن العديد من المناطق التي عقدت ما يسمى باتفاق “التسوية” عانت مراراً من حملات اعتقال لقوات الأسد بحق الشبان، وتم قتل الكثيرين تحت التعذيب في السجون.