أعلن الجيش الوطني السوري ضبط تجار مخدرات في منطقة عفرين شمال غربي حلب، اليوم الجمعة 1 تشرين الأول.
وقالت الجبهة السورية للتحرير التابعة للجيش الوطني في بيان، إن الجهاز الأمني التابع لها وبالتنسيق مع فرع “الشرطة العسكرية” ألقى القبض على تجار مخدرات في منطقة جنديرس بريف مدينة عفرين.
وأوضحت الجبهة السورية أن الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم كل من : “محمد يوسف ومحمد درموش”، مشيرة إلى أنه كان بحوزتهم عشرة آلاف حبة كبتاغون مخدرة وبندقية كلاشنكوف وعدد من المخازن.
وفي 3 أيلول الماضي، أعلنت مديرية أمن أعزاز التابعة للجيش الوطني السوري بريف حلب الشمالي ضبط كمية كبيرة من المخدرات.
وقالت المديرية في بيان، إنه وبعد الاشتباه بسيارة وتفتيشها من قبل الجهات الأمنية في مدينة أعزاز، تم العثور بداخلها على ثلاثة أكياس بيضاء تحتوي على 530,000 ألف حبة كبتاغون مخدرة.
وأضاف البيان أنه تم إلقاء القبض على المتورطين والتحقيق معهم.
ولم تنشر المديرية مزيداً من التفاصيل حول الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم وكيف تمكنوا من إدخال هذه الكمية الكبيرة من المخدرات إلى المنطقة.
والأربعاء 25 آب، أتلفت “غرفة القيادة الموحدة – عزم”، التابعة للجيش الوطني السوري قرابة مليوني حبة “كبتاغون” في ريف حلب.
وذكرت غرفة “عزم”، أنه “بقرار قضائي وبحضور شخصيات من المحكمة العسكرية والحكومة السورية المؤقتة، غرفة القيادة الموحدة تُحرق قرابة مليوني حبة (كبتاجون) مُخدّرة”.
ولفتت “عزم” إلى أن إحراق الحبوب يأتي “بعد ضبطها بعمليات أمنية خلال فترات سابقة”.
وتتكرر حوادث القبض على تجار مخدرات ضمن مناطق الجيش الوطني السوري وسط مطالب متكررة من قبل السكان المحليين بضرورة ضبط معابر التهريب مع مناطق سيطرة قوات الأسد، والتي يرجح أنها الجهة التي تدخل من خلالها المخدرات.