أخبار سوريةاللاذقيةقسم الأخبار

بحزام ناسف ومسدس.. شاب يقتحم منزل معلمته في مدينة اللاذقية

ضمن حالة الانفلات الأمني المستمرة في مناطق سيطرة الأسد؛ أقدم شاب عشريني على مهاجمة منزل في ضاحية شريقي بمنطقة سقوبين في اللاذقية، لينتقم من أهل مدرّسته مهدداً بقتلهم بواسطة مسدس يحمله بيده وحزام ناسف يرتديه على خصره، بحسب ما ذكر موقع “أثر برس” الموالي. 

 

ونشرت وزارة الداخلية في حكومة الأسد أنه تم تقديم ادعاء لمركز “الأمن الجنائي” التابع لمديرية منطقة اللاذقية من قبل أصحاب منزل بحي سقوبين، وتضمن إقدام المدعو ( ز-ن) مواليد 2002 على اقتحام منزلهم بالصباح الباكر والتهجم عليهم وتهديدهم بالقتل مستخدماً حزام ناسف، ومسدس حربي، ومن ثم أضرم النار بالمنزل بواسطة سكب مادة البنزين، ولاذ بالفرار.

 

وأضافت المصادر نفسها أنه تم إخماد الحريق من قبل فوج إطفاء اللاذقية، واقتصرت الأضرار على الماديات داخل المنزل، مشيرة إلى أن دورية تمكنت من القبض عليه ومصادرة “أدوات الترهيب” التي تبين أنها عبارة عن “حزام ناسف وهمي صنعه من الإسفنج وقساطل مياه بلاستيكية ومسدس خلبي عبارة عن لعبة بلاستيكية”.

 

ولفتت المصادر إلى أنه وبالتحقيق مع الشاب اعترف بما نسب إليه بسبب “حرمانه من قبل زوج مدرسته ووالدها من رؤيتها بعد أن كبر وأصبح شاباً كونها كانت بمثابة والدته بعد وفاة أمه رافضين وجوده ما دفعه لهذا الفعل”.

 

وشاعت ظاهرة الانفلات الأمني في العديد من مناطق سيطرة قوات الأسد. 

 

وفي 28 أيلول المنصرم، قالت وسائل إعلام موالية، إن شخصاً أقدم على رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته في منطقة نهر عيشة بدمشق ما أدى إلى وفاة زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص آخرين.

 

وأضافت نقلاً عن وزارة الداخلية في حكومة الأسد أن سبب الحادثة يعود “إثر خلاف بينه وبين زوجته ووالدتها”.

 

وفي 23 أيلول الجاري، لقي شخصان مصرعهما وأصيب آخرون، جراء انفجار قنبلة يدوية أمام القصر العدلي في طرطوس. 

 

ونقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن مصدر في “قيادة شرطة المحافظة” قوله، إن “الانفجار أدى إلى وفاة شخصين وإصابة عدد من عناصر وضباط الشرطة والمدنيين الموجودين في المنطقة إصابات بعضهم خطيرة تم إسعافهم إلى مشفى الباسل”.

 

بدوره، قال “المحامي العام” في طرطوس هيثم حرفوش، إن “التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث حصل إثر خلاف عائلي بين محام وصهره حيث كان صهر المحامي يحمل قنبلة يدوية وبعد أن فتح صمام الأمان توجهت دوريات من عناصر الشرطة لإلقاء القبض عليه ومنعه من التفجير كما تدخل شقيق المحامي للإمساك بصهره ونزع القنبلة من يده إلا أن ذلك أدى إلى الانفجار ووفاة المحامي وشخص آخر وإصابة عدد من عناصر الشرطة”.

 

وفي 23 آب الماضي، قالت وسائل إعلام موالية إن الطبيب “كنان علي” قُتل بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين داخل عيادته الخاصة قرب دوار الزراعة في مدينة اللاذقية، مشيرة إلى أنه تعرض لنزيف شرياني جراء إطلاق النار ثم توفي متأثراً بجراحه. 

 

يشار إلى أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعيش حالة من الانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح بيد المليشيات، وعدم ضبطها من قبل النظام، ما أدى لتكرار جرائم القتل والسرقة والسطو.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى