أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

لأنها رفضت الذهاب مع والدته.. رجل يقتل زوجته بطلق ناري في جنوبي دمشق

لا تكاد تتوقف حالة الانفلات الأمني في مناطق سيطرة الأسد مع انتشار السلاح والقنابل في كل مكان، ليتم تسجيل جريمة قتل جديدة في العاصمة دمشق راح ضحيتها امرأة. 

 

وبحسب موقع “أثر برس” الموالي، فإن “مركز شرطة السيدة زينب” في ريف دمشق علم بدخول امرأة بالعقد الثالث من العمر  إلى أحد مشافي السيدة زينب ولخطورة إصابتها نُقلت إلى مشفى دمشق (المجتهد) وفارقت الحياة فيه، وذلك بسبب إصابتها بطلق ناري مجهول أثناء سيرها بالشارع العام وفق ما جاء في إفادة الشهود الذين أسعفوها.

 

وأضاف المصدر أن “وزارة الداخلية” في حكومة الأسد قالت إنه من خلال التحقيق وجمع المعلومات من قبل شرطة ناحية ببيلا، تبين أن المغدورة لم تقتل في الشارع العام وإنما قُتلت في منزل زوجها بواسطة بندقية حربية، حيث تم استدعاء الشهود الذين قالوا إنها قُتلت في الشارع وبالتحقيق معهم ومواجهتهم بالأدلة اعترفوا أن شهاداتهم مزورة وأنهم تستروا على القاتل كونه صديقهم.

 

وتابع المصدر أنه “تم البحث عن القاتل وتوقيفه وتبين أنه يدعى (ع.ك)، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل زوجته المدعوة (ح.ح) إثر خلاف حصل بينهما بسبب امتناعها عن الذهاب إلى حفل زفاف مع والدته، فقام بإشهار بندقيته وإطلاق النار عليها، ثم أسعفها برفقة أصدقائه إلى المشفى، كما اعترف بتغييره باب غرفة النوم بسبب دخول طلقات نارية فيه وإزالة معالم الجريمة، مشيراً إلى وجود خلافات دائمة مع زوجته”.

 

وشاعت ظاهرة الانفلات الأمني في العديد من مناطق سيطرة قوات الأسد. 

 

وفي 28 أيلول المنصرم، قالت وسائل إعلام موالية، إن شخصاً أقدم على رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته في منطقة نهر عيشة بدمشق ما أدى إلى وفاة زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص آخرين.

 

وأضافت نقلاً عن وزارة الداخلية في حكومة الأسد أن سبب الحادثة يعود “إثر خلاف بينه وبين زوجته ووالدتها”.

 

 

 

وفي 23 أيلول الجاري، لقي شخصان مصرعهما وأصيب آخرون، جراء انفجار قنبلة يدوية أمام القصر العدلي في طرطوس. 

 

ونقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن مصدر في “قيادة شرطة المحافظة” قوله، إن “الانفجار أدى إلى وفاة شخصين وإصابة عدد من عناصر وضباط الشرطة والمدنيين الموجودين في المنطقة إصابات بعضهم خطيرة تم إسعافهم إلى مشفى الباسل”.

 

بدوره، قال “المحامي العام” في طرطوس هيثم حرفوش، إن “التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث حصل إثر خلاف عائلي بين محام وصهره حيث كان صهر المحامي يحمل قنبلة يدوية وبعد أن فتح صمام الأمان توجهت دوريات من عناصر الشرطة لإلقاء القبض عليه ومنعه من التفجير كما تدخل شقيق المحامي للإمساك بصهره ونزع القنبلة من يده إلا أن ذلك أدى إلى الانفجار ووفاة المحامي وشخص آخر وإصابة عدد من عناصر الشرطة”. 

 

وفي 23 آب الماضي، قالت وسائل إعلام موالية إن الطبيب “كنان علي” قُتل بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين داخل عيادته الخاصة قرب دوار الزراعة في مدينة اللاذقية، مشيرة إلى أنه تعرض لنزيف شرياني جراء إطلاق النار ثم توفي متأثراً بجراحه. 

 

يشار إلى أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعيش حالة من الانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح بيد المليشيات، وعدم ضبطها من قبل النظام، ما أدى لتكرار جرائم القتل والسرقة والسطو.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى