قتل عدد من عناصر مليشيا “فاطميون” الأفغانية بقصف للتحالف الدولي شرقي الرقة، فجر اليوم السبت 2 تشرين الأول.
وبحسب ما ذكرت شبكة “عين الفرات” فإن طائرات التحالف الدولي نفذت 4 غارات جوية استهدفت نقطتين لـ “فاطميون” في بادية السبخة شرقي الرقة، ما أدى لمقتل 5 عناصر وإصابة آخرين.
ولفتت الشبكة إلى أن الطائرات نفسها نفذت غارات ضد أرياف الرقة الشرقية الخاضعة لسيطرة قسد طالت مواقع يعتقد بوجود خلايا لتنظيم داعش فيها.
هذا ولم تذكر قوات سوريا الديمقراطية خلال الساعات الماضية أي تعليق حول شن التحالف ضربات ضمن مناطق سيطرتها بريف الرقة الشرقي، كما لم يذكر التحالف الدولي بشكل رسمي أنه شن ضربات جوية في ريف الرقة مؤخراً.
وفي 27 أيلول الماضي، شنت طائرات مجهولة يعتقد أنها إسرائيلية أو تتبع للتحالف الدولي ضربات جوية على مواقع لمليشيات إيران في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن الطائرات استهدفت بعدة غارات جوية مواقع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني في منطقة الميادين شرقي دير الزور، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات، حيث سُمعت أصوات سيارات الإسعاف تُهرع إلى المناطق المستهدفة.
وأضافت المصادر أن أصوات انفجارات عنيفة سُمع دويها في الميادين بعد القصف الجوي.
وفي 14 أيلول، أفادت مصادر بتعرض 3 عربات تابعة لميليشيا “الحشد الشعبي” للقصف من قبل طائرات “مجهولة” على الحدود العراقية السورية، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى من المليشيات، وأكد التحالف الدولي ضد داعش عدم مسؤوليته عن القصف الجوي.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد واين ماروتو في تغريدة على تويتر: “نؤكد أننا لم نشن غارات جوية في البوكمال في 14 أيلول 2021”.
وسبق وأن شنت “إسرائيل” عشرات الهجمات ضد مواقع لمليشيات إيران في مناطق متعددة بسوريا، ويرتكز القصف بشكل أساسي على الجنوب السوري والبوكمال شرق البلاد.