أخبار سوريةطرطوسقسم الأخبار

القنابل من جديد.. رجل يرمي قنبلة على زوجته وأودلاه في غرفة نومهم بطرطوس

تجددت جرائم القتل في مناطق سيطرة الأسد في ظل حالة الانفلات الأمني وانتشار السلاح بشكل كبير. 

 

وقالت وسائل إعلام موالية، اليوم الأحد 3 تشرين الأول، إن رجلاً في بلدة عين الجاش بريف طرطوس رمى قنبلة على زوجته وأولاده إثر خلاف عائلي، ما أدى إلى إصابة ولدين.

 

ونقل موقع “أثر” الموالي تفاصيل تفاصيل الحادثة عن مصدر في بلدة عين الجاش قوله: “عند الساعة السابعة والنصف صباحاً، أقدم الزوج (في العقد السادس من العمر) على رمي قنبلة على زوجته وأولاده الثلاثة الذين كانوا جالسين على سرير داخل غرفة النوم”.

 

وأضاف المصدر: “عند مشاهدتهم الأب يرمي القنبلة التي وقعت على السرير انبطحوا على الأرض فوراً، بالوقت الذي انفجرت فيه القنبلـة وتطايرت شظاياها باتجاه سقف الغرفة”.

 

وأشار المصدر إلى إصابة ولدين (شاب وشابة في العقد الثالث من العمر) بسبب شظايا القنبلة، إذ أصيبت الفتاة بشظية في ظهرها، فيما أصيب الشاب بشظية سطحية في الوجه، مشيراً إلى أن السبب وراء قيام الأب برمي القنبلة يعود إلى خلاف مع زوجته، وتصاعد غضب الزوج ما دفعه إلى تفجير القنبلة، مؤكداً أنه تم إسعاف الفتاة والشاب إلى المشفى، فيما سلّم الأب نفسه لقوات الأسد.

 

من جهته، قال مدير عام “الهيئة العامة لمشفى الباسل” في طرطوس، اسكندر عمار: “وصل إلى المشفى شاب وشابة مصابين بشظايا قنبلة، تم إسعافهما على الفور، حيث نُزعت شظية سطحية من وجه الشاب وتم تخريجه إلى المنزل”.

 

أما عن الشابة، فأكد عمار إصابتها بشظية في الظهر واصلة إلى جدار الرئة وتسببت بأذية، مبيناً أن حالتها مستقرة لكنها لا تزال تخضع للعلاج في المشفى، وفق ذات المصدر. 

 

وشاعت ظاهرة الانفلات الأمني في العديد من مناطق سيطرة قوات الأسد. 

 

وأمس السبت 2 تشرين الأول، نقل موقع “الوطن أون لاين” عن “مصدر مسؤول” في اللاذقية قوله إن شخصاً قُتل جراء تعرضه لعملية إطلاق نار على أتوستراد الثورة ضمن مدينة اللاذقية.

 

وأوضح المصدر أن شخصين يستقلان سيارة أجرة “تكسي” أطلقا النار على الشخص خلال تواجده عند مفرق حي الدعتور، مشيراً إلى إلقاء القبض على أحد الفاعلين.

 

وتابع المصدر نفسه أن أحد مطلقي النار هو ” خ ، ح ” فنان شعبي وقام بفعلته جراء خلاف شخصي مع الضحية.

 

وخلال ساعات الأمس أيضاً، قتلت امرأة برصاص زوجها في منطقة السيدة زينب بدمشق لأنها رفضت الذهاب مع والدته، حسبما ذكر موقع “أثر برس” الموالي.

 

وفي 28 أيلول المنصرم، قالت وسائل إعلام موالية، إن شخصاً أقدم على رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته في منطقة نهر عيشة بدمشق ما أدى إلى وفاة زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص آخرين.

 

وأضافت نقلاً عن وزارة الداخلية في حكومة الأسد أن سبب الحادثة يعود “إثر خلاف بينه وبين زوجته ووالدتها”.

 

وفي 23 أيلول الجاري، لقي شخصان مصرعهما وأصيب آخرون، جراء انفجار قنبلة يدوية أمام القصر العدلي في طرطوس. 

 

ونقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن مصدر في “قيادة شرطة المحافظة” قوله، إن “الانفجار أدى إلى وفاة شخصين وإصابة عدد من عناصر وضباط الشرطة والمدنيين الموجودين في المنطقة إصابات بعضهم خطيرة تم إسعافهم إلى مشفى الباسل”.

 

بدوره، قال “المحامي العام” في طرطوس هيثم حرفوش، إن “التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث حصل إثر خلاف عائلي بين محام وصهره حيث كان صهر المحامي يحمل قنبلة يدوية وبعد أن فتح صمام الأمان توجهت دوريات من عناصر الشرطة لإلقاء القبض عليه ومنعه من التفجير كما تدخل شقيق المحامي للإمساك بصهره ونزع القنبلة من يده إلا أن ذلك أدى إلى الانفجار ووفاة المحامي وشخص آخر وإصابة عدد من عناصر الشرطة”. 

 

وفي 23 آب الماضي، قالت وسائل إعلام موالية إن الطبيب “كنان علي” قُتل بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين داخل عيادته الخاصة قرب دوار الزراعة في مدينة اللاذقية، مشيرة إلى أنه تعرض لنزيف شرياني جراء إطلاق النار ثم توفي متأثراً بجراحه. 

 

يشار إلى أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعيش حالة من الانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح بيد المليشيات، وعدم ضبطها من قبل النظام، ما أدى لتكرار جرائم القتل والسرقة والسطو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى