يستمر العمل باتفاقات “التسوية” الجديدة في مناطق متفرقة من محافظة درعا، وذلك برعاية القوات الروسية.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد دخلت صباح اليوم الأحد 3 تشرين الأول، برفقة دورية من “الشرطة العسكرية” إلى مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وأنشأت مركز “تسوية” مؤقتاً في “المركز الثقافي”.
وأضاف التجمع أن قوات الأسد بدأت بإجراء عملية “التسوية” لعدد من شبان المدينة والمناطق المحيطة بها، وذلك عقب اتفاق توصلت إليه اللجنة الأمنية التابعة للنظام مع وجهاء المنطقة.
ولفت التجمع إلى أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام سلّمت وجهاء جاسم قائمة بـ 198 “مطلوباً”، من بينهم أموات ومسافرون، وطالبت بتسليم 100 قطعة من السلاح، أو ما يعادلها من الأموال، إضافة إلى ترميم مخفر المدينة.
ومؤخراً، تمددت اتفاقات “التسوية” الجديدة في محافظة درعا إلى مناطق عدة، وذلك بهدف تطبيق نموذج “التسوية” الأخيرة بـ “درعا البلد” بإشراف روسي.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية أجرت قوات الأسد اتفاقات “تسوية” مع بلدات طفس والمزيريب واليادودة وتل شهاب وحوض اليرموك ونوى غربي درعا، وذلك بعد إجراء مماثل في درعا البلد بحضور الشرطة الروسية.
وسبق أن أجرت درعا اتفاق “تسوية” مع نظام الأسد برعاية روسية في عام 2018، ولكن النظام انقلب على الاتفاق عبر عمليات الاعتقال والانتهاكات بحق الموقعين عليه.