أخبار سوريةقسم الأخبار

“تأخذ الأغراض ولا نعرف لمن تتبع”.. رئيس “غرفة صناعة حلب” يتحدث عن ممارسات “الحواجز” بحق الصناعيّين

في ظل حالة الفوضى الأمنية وسطوة المليشيات المسلحة في مناطق سيطرة الأسد، كَثُرت حالات “التشليح” على الحواجز، خاصة بحق التجار، وهو ما أقر به رئيس غرفة صناعة حلب، فارس شهابي، الذي تحدث عن وجود حواجز تفرض جبايات على الصناعيين. 

 

وقال شهابي في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية موالية إن “الصناعيين يجدون أنفسهم أمام بيئة استثمارية غير مشجعة للاستثمار فلا سهولة في حركة الأموال ولا بحركة المواد ولا الإنتاج أو التصدير”.

 

واعتبر شهابي أن “الحل واضح أمام حكومة الأسد ، وأنه تم تقديمه لها قبل 3 سنوات عام 2018 في المؤتمر الصناعي بحلب لكنها لم تنفذه حتى الآن”، مضيفاً عن المشاكل التي يعاني منها الصناعيون في حلب، أن “هناك سياسة جبائية كبيرة من مختلف الجهات جمركية ومالية وعراقيل أخرى”.

 

وعن “العراقيل الأخرى” قال شهابي: “هناك حواجز تقوم بإيقاف الصناعي على باب المدينة الصناعية في حلب ويسألونه عن البضاعة التي معه ويأخذون منه أغراضاً بدون وصل أو وثيقة تبين لأي جهة هم تابعون”.

 

وتابع: “هذه تجاوزات وقمنا بتقديم شكوى حولها للمحافظة وللجنة الأمنية”، موضحاً أن هذه التجاوزات شخصية وهؤلاء “لصوص” وأفراد يخرجون عن القانون بهذا التصرف وهذا يضاف لجملة الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها الناس.

 

وكان شهابي كشف قبل أيام عن هجرة عشرات آلاف الصناعيين من حلب ودمشق نحو مصر.

 

كما يعاني التجار والصناعيون من الأزمات المتكررة خاصة انقطاع الكهرباء وما ينجم عنها من توقف المصانع، إضافة للمصادرات بحجج مختلفة فضلاً عن الضرائب المرتفعة من قبل نظام الأسد.

 

يشار إلى أن مناطق سيطرة الأسد تشهد أزمة معيشية واقتصادية دفعت ولا تزال بالكثير من السكان إلى البحث عن الهجرة خارج البلاد، ولو وصل ذلك إلى قيام الشخص ببيع كل ما يملك من أجل الخروج من مناطق سيطرة الأسد. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى